“ميتا” تعتذر عن ظهور محتوى غير لائق على إنستجرام: أصلحنا الخلل
المنبر الحر – اعتذرت شركة “ميتا” عن ما وصفته بـ”خلل تقني” تسبب في ظهور محتوى عنيف وغير لائق في قسم “ريلز” Reels على تطبيق “إنستجرام”، مشيرة إلى أنها أصلحته.
وقال متحدث باسم الشركة في بيان نقلته CNBC: “أصلحنا خطأ تسبب في رؤية بعض المستخدمين لمحتوى في Reels الخاص بهم والذي لا ينبغي التوصية به. نعتذر عن الخطأ”.
وجاء الاعتذار بعد أن خرج العديد من المستخدمين للتعبير عن استيائهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، متسائلين ما إذا كان الآخرون قد تعرضوا أيضاً لمقاطع Reels تحتوي على مشاهد عنيفة أو ذات طابع جنسي.
وأبلغ مستخدمون أنهم تعرَّضوا لمقاطع متتالية تحتوي على مشاهد دموية وعنيفة، بالإضافة إلى محتويات جنسية أو غير لائقة. وذكر بعضهم أنهم لا يزالون يشاهدون محتوى مشابهاً، رغم تفعيلهم ميزة “التحكم في المحتوى الحساس”.
وعادة ما تقوم خوارزميات منصات التواصل الاجتماعي بعرض المحتوى الذي يتناسب مع اهتمامات وتفاعلات المستخدم، لكن في هذه الحالة، عرض إنستجرام مقاطع صادمة حتى للمستخدمين الذين لم يتفاعلوا مع محتوى مشابه، وأحياناً حتى بعد أن ضغطوا على خيار “غير مهتم” على مقاطع تحتوي على محتوى عنيف أو غير لائق.
ولم تكشف ميتا عن تفاصيل محددة حول سبب الخطأ، لكن بعض المقاطع التي أشار إليها المستخدمون كان من المفترض ألا تظهر على إنستجرام في البداية وفقاً لسياسات الشركة.
في هذا السياق، قالت ميتا في بيان: “لحماية المستخدمين، نقوم بإزالة المحتويات الأكثر عنفاً، ونضيف تحذيرات للمحتويات المخالفة الأخرى لتوضيح أنها قد تكون مزعجة أو حساسة قبل التفاعل معها”.
وأكدت الشركة أن قواعدها تنص على إزالة “الصور والفيديوهات الحقيقية التي تحتوي على عُري أو نشاط جنسي”.
العودة للجذور
وكانت “ميتا” أعلنت مطلع العام الجاري أنها ستنهي خدمة تدقيق الحقائق Fact Checking، وستلغي القواعد المفروضة على حرية التعبير في فيسبوك وإنستجرام، في خطوة قالت إنها تهدف إلى استعادة حرية التعبير عبر منصات الشركة.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربيرج في مقطع فيديو: “سنعود إلى جذورنا، وسنركز على تقليل الأخطاء، وتبسيط سياساتنا، واستعادة حرية التعبير عبر منصاتنا”.
وأضاف زوكربيرج: “بالتحديد، سوف نتخلص من موظفي التحقق من الوقائع، سنستبدلهم، بملاحظات المجتمع، المشابهة لما يحدث على منصة إكس، وسنبدأ بذلك في الولايات المتحدة”.
