لجنة حوار اليرموك تصدر بيانا وتنتقد بعض المواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي
المنبر الحر – أصدرت لجنة حوار جامعة اليرموك المُؤلفة من أكاديميين وإداريين وفنيين بيانًا عبّرت فيه عن استنكارها الشديد لما يُنشر حول اليرموك من بعض المواقع الإلكترونية وبعض منصات التواصل الاجتماعي، التي لم تتوخَّ الدقة، وتناولها لمعلومات مجهولة المصدر في كل ما يتصل بالقضايا المالية والإدارية والأكاديمية، مما يشكل إساءة إلى سمعة الجامعة داخليًا وخارجيًا، والإساءة أيضًا إلى سمعة منظومة التعليم العالي برمتها.
وانتقدت لجنة الحوار تجاهل ما حققته الجامعة من إنجازات خلال السنوات الأخيرة في عهد الإدارة الحالية، ووصولها إلى مصافِّ الجامعات العالمية، ودخولها التصنيفات العالمية، والتوسع في البرامج المتنوعة ذات الاختصاصات الريادية، والبدء في الشروع في استثمارات ضخمة ستأتي أُكلها، إن شاء الله، قريبًا، رغم العبء المالي الذي تعاني منه الجامعة منذ سنوات عديدة، ومن المتوقع خلال السنوات الثلاث القادمة تخلُّص الجامعة من مديونيتها المتراكمة منذ سنوات طويلة.
وقالت هذه الأسباب دعتنا إلى التفاؤل في الإدارة الحالية للجامعة، ولأسباب معروفة للجميع، تسببت المديونية في تخفيض جزءٍ يسيرٍ من حوافز البرامج غير العادية.
كما أكدت لجنة الحوار أنها تثق بإدارة الجامعة لتفعيلها مبدأ التشاركية والحوار الذي تنتهجه، بتنظيم لقاءات مفتوحة مع العاملين، يتم من خلالها عرض لأهم الخطوات التي تقوم بها إدارة الجامعة في شتى مجالات عملها الأكاديمي والإداري والاستثماري.
وفي سياق متصل، جاء تقرير ديوان المحاسبة الذي يشير إلى عدم وجود مخالفات مالية أو إدارية تُذكر.
بالإضافة إلى تحسن مؤشرات الأداء في كافة المحاور، وكان ذلك جليًا في تقرير الجامعة الذي عُرض في مجلس الجامعة في اجتماعها الأخير، بما في ذلك مؤشر الأداء المالي، والذي من الطبيعي أن يحتاج إلى الوقت الكافي ليظهر أثره بوضوح.
كما جاء لقاء السادة نواب لجنة التربية وبعض نواب محافظة إربد مع إدارة الجامعة إيجابيًا جدًا، ومن خلاله بيّنت إدارة الجامعة كافة المعلومات المدعَّمة بوثائق رسمية عن أحوال الجامعة وإنجازاتها، وأجابت عن كافة تساؤلات السادة النواب، وقد تواصلنا مع بعضهم وعبروا عن ارتياحهم الكامل من اللقاء ودعمهم المستمر للجامعة، وبيّنوا عدم وجود أي مخالفات ارتكبتها إدارة الجامعة.
ودعت لجنة الحوار إلى الالتزام بالقانون والنظام والتعليمات التي تحكم عمل الجامعة وتخوِّل لإدارة الجامعة القيام بمهامها على أكمل وجه، كما طالبت إدارة الجامعة بتنظيم مؤتمرٍ صحفيٍّ لكافة وسائل الإعلام الأردنية لتضعهم في الصورة الحقيقية لواقع الجامعة.
