فعاليات وقوى شعبية ورسمية تدعو لاستقبال مهيب للملك وولي العهد فور عودتهما من واشنطن
![](https://almenberalhor.com/wp-content/uploads/2025/02/الملك333-780x470.jpeg)
المنبر الحر – دعت فعاليات شعبية ورسمية واسعة في الأردن إلى تنظيم استقبال مهيب لجلالة الملك عبد الله الثاني عند عودته إلى أرض الوطن، بعد زيارة رسمية إلى واشنطن رافقه خلالها ولي العهد الأمير الحسين، حيث أجرى جلالته مباحثات هامة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تطورات الاوضاع في المنطقة مؤكدا خلالها رفضه التام لـ “تهجير” سكان غزة والضفة الغربية.
وأطلقت شخصيات سياسية ونقابية ووجهاء عشائر ومؤسسات مجتمع مدني دعوات لحشد المواطنين في مطار ماركا العسكري لاستقبال جلالة الملك والتعبير عن دعمهم لمواقفه الثابتة في الدفاع عن القضايا الوطنية والقومية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية ورفض تهجير سكان قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكدت الفعاليات الداعية إلى الاستقبال أن الزيارة الملكية إلى واشنطن جاءت في توقيت حساس تمر به المنطقة، وشددت على أهمية الدور الأردني بقيادة جلالة الملك في السعي لتحقيق الاستقرار وحماية المصالح الوطنية، مشيدة بالجهود الدبلوماسية الحثيثة التي يبذلها جلالته في المحافل الدولية.
وفي هذا الصدد، دعا أبناء محافظة السلط ومعان للمشاركة في استقبال الملك وولي عهده الأمير الحسين، تأكيدًا على الوقوف خلف مواقف جلالته المشرفة في رفض التهجير وفكرة الوطن البديل.
وتأييداً لمواقف الملك تجاه القضية الفلسطينية، ورفضاً لتوجهات الإدارة الامريكية الداعية الى تهجير الفلسطينين، دعا تجمع شباب الولاء والانتماء للوطن وقائد الوطن عن عزمه إقامة حفل استقبال للملك في مطار ماركا العسكري.
الملك: مصلحة الأردن فوق كل اعتبار
على صعيد متصل، أكد الملك عبدالله الثاني خلال لقائه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض أمس أنه سيضع مصلحة الأردن فوق كل اعتبار.
وشدد الملك، في حديث للصحفيين في بداية مباحثات ثنائية مع الرئيس الأميركي، على أن تحقيق الاستقرار والسلام والازدهار في المنطقة مسؤولية جماعية.
وأشار جلالته إلى أن هناك خطة ستقدمها مصر والدول العربية بشأن غزة، لافتا إلى أنه من المهم إيجاد حل يراعي مصالح الجميع، ويأخذ بعين الاعتبار مصالح الشعوب، وخاصة الشعب الأردني.
وأكد الزعيمان في مباحثات ثنائية تبعتها موسعة، حضرها الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، أهمية علاقات الصداقة بين الأردن والولايات المتحدة والبناء على شراكتهما الاستراتيجية.
وأكد الملك موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة تحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع حقوق الشعب الفلسطيني على ترابه الوطني ويضمن الأمن والاستقرار للجميع على أساس حل الدولتين.
وجدد جلالته التأكيد على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وتكثيف الاستجابة الإنسانية، وإعادة إعمار غزة.
وكان جلالة الملك قد لفت خلال حديثه للصحفيين إلى أنه سيتم إخلاء قرابة 2000 طفل مصابين بالسرطان وممن يعانون وضعا طبيا صعبا في غزة إلى الأردن لتلقي العلاج، كجزء من جهود الأردن في تعزيز الاستجابة الإنسانية في القطاع.