عرض عسكري لقوات الإدارة السورية الجديدة وسط دير الزور
المنبر الحر – نظمت قوات تابعة للإدارة السورية الجديدة، الأربعاء، عرضا عسكريا بالأسلحة الثقيلة وسط مدينة دير الزور شرق البلاد.
وقال قائد وحدة العمليات العسكرية أبو وليد الديري، إن الهدف من العرض إظهار القوة في دير الزور وضمان الأمن والاستقرار بمحيطها.
وأضاف: “اتبعنا نهجا لينا في المنطقة، والآن بإذن الله نتجه لإظهار قوتنا”، مبينا أن العرض لاقى ترحيبا كبيرا من قبل الأهالي.
وذكر الديري أن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” التي يشكل تنظيم “بي كي كي/ واي بي جي” سوادها الأعظم لن تبقى بالمنطقة، مؤكدا أن قوات الإدارة الجديدة ستدخل بقية المناطق في البلاد.
الوضع في دير الزور
وعلى مدار سنوات، سجلت جماعات مدعومة إيرانيا حضورا قويا في المنطقة الممتدة من وسط دير الزور إلى منطقة البوكمال قرب الحدود مع العراق، وكانت المنطقة ممرا لامتدادات الحرس الثوري الإيراني إلى سوريا عبر العراق.
وكان مركز محافظة دير الزور والمناطق الريفية الأخرى تحت سيطرة نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد والجماعات المدعومة من إيران، في حين كانت معظم الأراضي الواقعة شرق نهر الفرات تحت سيطرة تنظيم “بي كي كي/ واي بي جي” المدعوم أمريكيا.
وفي 6 كانون الأول 2024 سحب جيش النظام المخلوع بعض قواته من دير الزور ليمهد الطريق إلى احتلال تنظيم “بي كي كي/ واي بي جي” لمركز المحافظة.
وعقب حصار دمشق وانهيار نظام الأسد، قامت الجماعات التي أطاحت بالنظام وقوات قبلية من دير الزور، بطرد تنظيم “بي كي كي/ واي بي جي” من مركز المحافظة والمناطق المحيطة بها وصولا إلى البوكمال والميادين على الحدود العراقية السورية.
________________________
www.almenberalhor.com