جلالة الملك يؤكد جاهزية المتقاعدين رفقاء السلاح

المنبر الحر – بقلم جواد الخضري
لغة الخطاب الهاشمي اليوم حين تَشَرف رفقاء السلاح من المتقاعدين العسكريين بلقاء جلالة الملك عبدالله الثاني، بالديوان الملكي الهاشمي العامر بيت الأردنيين، كان جلالته يتحدث إليهم بأعلى درجات التحدي في مواجهة المشككين والمتخاذلين، حين قالها للمتقاعدين وبكل صراحة أنه لو طُلب منهم الوقوف إلى جانب الوطن لكانوا الأسرع في لبس الفوتيك، هذا ما يدلل على الإنتماء المطلق للأردن وعمق الولاء بينهم وبين جلالة الملك.
ليست رسالة فقط لهم، بل هي رسائل أولها للذين ينعمون بخيرات الوطن، لكن ولاءهم وانتماءاتهم للخارج وليس للوطن، هؤلاء الذين يتصيدون الهفوات ليعملوا على إيصالها لأعداء الوطن ليعملوا وكما يقول المثل ( بيعملوا من الحبة قبة ) .
الرسالة الثانية أراد جلالته للمحيط والعالم العربي أن الأردن بخير وقادر على إثبات تمسكه بالثوابت والقيم الوطنية الشمولية في مواجهة كل الصعاب والتحديات، وهذا ما أثبته كل أطياف الشارع الأردني عند عودة جلالته من لقاء الرئيس الامريكي بالبيت الأبيض.
الرسالة الثالثة للعالم الغربي وقياداته، بأن الأردن على مدار 25 عام لم يتوانى يوما أو يتراجع عن مواقفه تجاه العروبة، وقالها جلالة الملك وعلى الدوام لا للتهجير، لا للتوطين، لا للوطن البديل.
هذا يؤكد على أن الاردن قادر على الرد في مواجهة كل من تسول له نفسه محاولة دس السم في العسل.
الرسائل الملكية عملت على إفهام العالم أجمع، بأن الأردن كان وسيبقى القلعة الحصينة التي يحرسها الجيش العربي المصطفوي القوات الأردنية المسلحة وجميع المؤسسات الأمنية والشارع الاردني بمدنه وقراه وباديته ومخيماته. وولاءهم الثابت الذي لا تزعزعه كل الشائعات التي يطلقها المغرضين والذين ينوون للوطن سوءاً.
حمى الله الأردن وحفظ قيادته الهاشمية المظفرة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الامين الأمير حسين بن عبدالله.