عاجل
أخبار العالم

ترامب يشتري سيارة “تسلا” ويعتبر الهجوم على الشركة “إرهاباً محلياً”

المنبر الحر – قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه سيصنّف أي أعمال عنف تستهدف شركة “تسلا” للسيارات الكهربائية على أنها “إرهاب محلي”، معلناً شراء سيارة من هذه العلامة دعماً لرئيسها التنفيذي إيلون ماسك، وذلك وسط تصاعد الاحتجاجات ضد الشركة.

وأعلن ماسك تسليم 5 سيارات “تسلا” للبيت الأبيض، وذلك خلال عرضها في الحديقة الجنوبية ليعاينها ترامب شخصياً، فيما وصفها الرئيس الأميركي بـ”الجميلة”، وأشاد بشكل خاص بتصميم “سايبرترك”، قائلاً: “منذ أن رأيتها قلت إن تصميمها رائع”.

ورغم أن ترامب انتقد السيارات الكهربائية خلال حملته الانتخابية العام الماضي، إلا أنه قال للصحافيين: “سمعت أخباراً جيدة عن سيارات تيسلا من أصدقائي”، وفق ما أوردت شبكة NBC News.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع الملياردير إيلون ماسك داخل سيارة “تسلا” في البيت الأبيض. 11 مارس 2025

وجلس ترامب في مقعد السائق إلى جانب ماسك، وقال إن سيارة “تسلا” موديل “إس” حمراء اللون “هي السيارة التي تعجبني، وأريد نفس اللون”. مضيفاً أنه سيدفع ثمنها بشيك من أمواله الخاصة.

وقال ماسك، الذي كان يقف إلى جانب ترامب، إن “تسلا تعتزم مضاعفة إنتاجها من السيارات في الولايات المتحدة خلال العامين المقبلين”.

وأغلقت أسهم شركة “تسلا” على ارتفاع بنسبة 4% تقريباً، الثلاثاء، متعافيةً من أكبر انخفاض يومي لها في أربع سنوات ونصف، الاثنين.

احتجاجات ضد “تسلا”

ويأتي هذا الإعلان في أعقاب احتجاجات ضد “تسلا” في الولايات المتحدة، للتعبير عن استيائهم من دور ماسك في تخفيض حجم الحكومة الفيدرالية بناءً على طلب ترامب، وإلغاء العقود التي تُموّل البرامج الإنسانية حول العالم.

ويرأس ماسك، أغنى رجل في العالم، وزارة الكفاءة الحكومية (DOGE) التابعة لإدارة ترامب.

وتظاهر حوالي 350 شخصاً خارج وكالة الشركة في بورتلاند بولاية أوريجون الأسبوع الماضي، وتم اعتقال 9 أشخاص خلال تظاهرة صاخبة خارج وكالة “تسلا” في مدينة نيويورك في وقت سابق من مارس.

وقال ترامب في البيت الأبيض، في إشارة إلى المتظاهرين: “إنهم يُلحقون الضرر بشركة أميركية عظيمة”.

وفي منشور على منصته “تروث سوشيال”، دافع ترامب عن ماسك، قائلاً، إنه “يخاطر” لمساعدة البلاد، ويقوم بعمل “رائع”.

وأضاف: “سأشتري سيارة تسلا جديدة لإظهار الثقة والدعم لإيلون ماسك، وهو أميركي عظيم حقاً”.

وتواجه “تسلا” انخفاضاً في المبيعات وتراجعاً في أسعار أسهمها، في وقت يكرّس فيه مؤسسها إيلون ماسك جهوده لإعادة هيكلة وتقليص حجم الحكومة الفيدرالية، بصفته مستشاراً للرئيس الأميركي.

وإلى جانب معاناة “تسلا”، واجه ماسك تحديات أخرى، إذ صرح بأن منصة “إكس” تعرضت لهجوم سيبراني ضخم تسبب في تعطيلها، الاثنين، كما انتهت آخر محاولتين لإطلاق صاروخ “ستارشيب” بانفجارات.

وفي مقابلة مع شبكة Fox Business، الاثنين، سأل المذيع لاري كودلو، ماسك: “كيف تدير أعمالك الأخرى بينما تعمل مستشاراً لترامب؟”. فأجاب ماسك: “بصعوبة بالغة”.

وعندما سأله كودلو: “لكن لا مجال للتراجع، أليس كذلك؟”، رد ماسك: “أنا هنا فقط لجعل الحكومة أكثر كفاءة، والقضاء على الهدر والاحتيال”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!