عاجل
عربيغزة

بعد أنباء الخروج من قطر والتواصل مع دولتين .. إلى أين سيتجه قادة حماس؟

● تركيا .. المركز الجديد لحماس؟

💠 المنبر الحر – خاص |

قالت الأستاذة في كلية لندن للاقتصاد وأستاذة العلاقات الدولية، سيلين ناسي، إنه من المحتمل جدًا أن تهدف تركيا إلى وضع نفسها كوسيط في الصراع وربما تولي دور قطر، خاصة مع عدم نجاح دول أخرى في هذه المحادثات مثل مصر.

وفيما يتعلق بإمكانية انتقال قادة حماس لتركيا، ترى المحللة التركية أن “الشعب التركي بشكل عام يتعاطف مع القضية الفلسطينية، كما أن الحزب الحاكم حاليا يؤيد حماس لأنه تجمعهما خلفية واحدة وهي جماعة الإخوان المسلمين”.

وقالت إن “الحكومة التركية منحت أعضاء حماس جوازات سفر قانونية وسارية، كما يتمتع مسؤولو حماس بحرية على المستوى العملياتي في تركيا، وهذا ما سبب خلافا بين تركيا وإسرائيل”.

ولذلك لا تستبعد ناسي أن “تكون تركيا هي المركز الجديد لحماس”، موضحة أن “الخيارات المتاحة أمام الحركة محدودة جدا وأغلبها ممكن أن يكون مرتبطا بشكل أو بآخر بمناطق النفوذ والسيطرة الإيرانية، مثل العراق ولبنان وسوريا واليمن”.

وقالت إن “هذه الوجهات لا يفضلها المجتمع الدولي، وتحديدا الإدارة الأميركية، كما أن حماس نفسها ليس من مصلحتها أن تكون تحت النفوذ الإيراني بشكل كامل لأن هذا يقوض من قوتها ويشكل خطرا عليها”.

واحتدم العنف بين إسرائيل ووكلاء إيران في أنحاء الشرق الأوسط، فمنذ ثمانية أشهر نشهد إراقة الدماء في قطاع غزة، ما أجج مخاوف إزاء احتمال تحول حرب الظل المستمرة منذ وقت طويل بين العدوين اللدودين إلى صراع مباشر.

وعلى مدار الأيام الماضية قالت إسرائيل إنها تخطط للانتقام من إيران بسبب الهجوم السابق، وهو أول هجوم مباشر على الإطلاق تشنه طهران على إسرائيل، وهو هجوم لم يوقع قتلى بعد أن أسقطت إسرائيل وحلفاؤها المئات من الصواريخ والطائرات المسيرة.

وشنت طهران هذه الهجمات ردا على ما تفترض أنها غارة جوية، في الأول من أبريل، أدت إلى دمار مبنى في مجمع السفارة الإيرانية في دمشق ومقتل عدة ضباط إيرانيين منهم جنرال كبير.

وفي الشهر المنصرم تعرضت إيران لهجوم استهدف قاعدة جوية في أصفهان ونسب هذه الهجوم إلى إسرائيل التي لم تؤكد القيام به أو تنفي ذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!