الفراية: الأردن جاهزة لتدريب القوات الأمنية في سوريا لضبط الحدود
المنبر الحر – قال وزير الداخلية مازن الفراية ، إن الأردن جاهزة لتدريب القوات الأمنية في سوريا لضبط الحدود، مؤكداً أن استقرار سوريا بالنسبة للأردن مهم جدا.
وأضاف الفراية، في لقاء خاص مع “تلفزيون سوريا”، أن هناك توجيهات ملكية للانفتاح التام على الإدارة السورية الجديدة.
وأشاد الفراية بالدور الذي تقوم به الإدارة الجديدة في سوريا في مصادرة وملاحقة مهربي المخدرات، مشيراً إلى تحسن ملحوظ في ضبط الحدود بعد سقوط نظام الأسد.
وأكد استعداد عمان للتعاون مع دمشق في مجال تدريب القوات الأمنية في سوريا لضبط الأمن الحدودي. وشدد على أن استقرار سوريا مهم للأردن، وقال إن “استقرار الأردن من استقرار سوريا”.
وتحدث الفراية عن التسهيلات التي قدمتها المملكة لعودة اللاجئين السوريين عبر المعابر البرية والمطار.
ووفقاً للفراية، فإن نحو 120 سوري يعيشون في مخيمات اللجوء بالأردن، من أصل 1.4 مليون لاجئ سوري استقبلتهم الأردن.
وأشار إلى إلغاء الموافقة الأمنية وإسقاط صفة اللجوء عن العائدين، بالإضافة إلى العديد من الملفات الأمنية والحدود وقضايا عودة اللاجئين.
وأهم ما جاء في المقابلة:
اللاجئون السوريون في الأردن:
يوجد حوالي 120 ألف لاجئ سوري في المخيمات، بينما يعيش حوالي 1.4 مليون لاجئ آخر بين المواطنين الأردنيين.
العودة إلى سوريا طوعية، ولا يوجد أي إجبار للاجئين على المغادرة. يتم تقديم التسهيلات اللازمة للراغبين في العودة، بما في ذلك نقل الأمتعة.
لا توجد أي قيود على مغادرة اللاجئين السوريين للأردن، إلا لمن لا يرغب في ذلك. حتى من عليهم غرامات بسبب تصاريح العمل يمكنهم المغادرة.
اللاجئون السوريون يعاملون كضيوف في الأردن، ويتمتعون بالخدمات الصحية والتعليمية.
تم تسهيل إجراءات العودة، وإلغاء بعض الموافقات الأمنية المطلوبة سابقًا. يمكن للسوريين في الخارج القدوم إلى الأردن وزيارة سوريا ثم العودة إلى أماكن إقامتهم الأصلية.
لا يوجد اختلاف في إجراءات العودة بين من هم في المخيمات ومن هم خارجها.
أزواج الأردنيات من السوريين وزوجات الأردنيين من السوريات يمكنهم المغادرة إلى سوريا والعودة في أي وقت.
تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين في الأردن، مما زاد الضغط على ميزانية المملكة. هناك حاجة لدعم مستمر من المنظمات الدولية.
الأمن والحدود:
هناك تحسن في الوضع الأمني على الحدود مع سوريا، ولكن الأردن لا يزال حذرًا .
يوجد تعاون مستمر مع الإدارة السورية الجديدة لضبط الحدود ومكافحة تهريب المخدرات . الأردن مستعد لتقديم الدعم والتدريب للقوات الأمنية السورية .
لا يزال تهريب المخدرات يمثل تحديًا كبيرًا، ولكنه يخضع للمراقبة والمكافحة.
معبر جابر مفتوح ويستوعب حركة المسافرين والبضائع. أما معبر الرمثة فهو مغلق من الجانب السوري وبحاجة إلى صيانة.
يسمح للأردنيين والمستثمرين السوريين وأعضاء غرف التجارة والصناعة السورية وأبناء الأردنيات بالدخول إلى الأردن.
العلاقات الأردنية السورية:
الأردن يتطلع إلى علاقات أفضل مع سوريا مما كانت عليه قبل عام 2011 .
استقرار سوريا يمثل مصلحة أردنية.
الأردن مستعد لتقديم أي دعم تحتاجه سوريا .
الأردن يزود سوريا بالغاز المنزلي، وأجرى تقييم لشركة الكهرباء في جنوب سوريا للمساعدة.
المستثمرون السوريون يعاملون معاملة المستثمرين الأردنيين، ولهم حرية التحرك بين البلدين .
لا يوجد موعد محدد لعودة اللاجئين السوريين، والعودة طوعية في الوقت الذي يرونه مناسبًا.