الاتحاد الأوروبي يشيد بإنجازات “الوطني للبحوث الزراعية” خلال النصف الثاني من العام 2024
المنبر الحر – أشاد مدير برامج الطاقة والبيئة والتغير المناخي في الاتحاد الأوروبي ( بعثة الاتحاد الأوروبي)، لدى المملكة المهندس عمر أبو عيد يرافقه مسؤول مشاريع تطوير القطاع العام السيد نزار عوض، بالإنجازات البحثية التي حققها المركز الوطني للبحوث الزراعية.
وساهمت هذه الإنجازات بتطوير البحث العلمي، وتوظيف مخرجات البحث العلمي، لإيجاد الحلول للعديد من التحديات التي تواجه القطاع الزراعي، لا سيما ما هو متعلق بمواجهة التغيرات المناخية، والمياه ونقل التكنولوجيا، خلال النصف الأخير من عام 2024.
وخلال اللقاء رحب مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور خالد أبو حمور بتعزيز التعاون والشراكة مع الإتحاد الأوروبي.
لافتاً إلى دوره في دعم برامج وأنشطة المركز المختلفة، والتي شهدت تطورا نوعيا في تطوير القطاع الزراعي وإحداث التنمية الزراعية الشاملة، من خلال برامج الاتحاد الأوروبي المنفذة في المحطات والمراكز البحثية التابعة للمركز الوطني، المنتشرة على إمتداد تراب الوطن.
والتي اشتملت على برامج الاقتصاد الأخضر، والتغير المناخي، والبيئة، علاوة على تطوير القدرات والخبرات الوطنية، وتحسين مستويات المعيشة للمزارعين وتعزيز الأمن الغذائي.
ونوه أبو حمور إلى إمكانية التعاون والشراكة مع الاتحاد الأوروبي، من خلال الاستفادة من الخبرات في مجال إدخال أساليب مكافحة الآفات الصديقة للبيئة، وذات الكلفة الاقتصادية المنخفضة، تمهيداً لتأسيس مختبر أبحاث المكافحة الحيوية، وإنتاج الأعداء الحيوية للآفات الحشرية الاقتصادية.
وأشار أبو حمور إلى تجويد التعاون والشراكة مع الاتحاد الأوروبي في مرحلة جديدة، ضمن السياسات والاستراتيجيات والأولويات الوطنية الزراعية المتعلقة بالبحث العلمي، والتغير المناخي، والاقتصاد الأخضر ،والإدارة المستدامة للغابات، وتكنولوجيا المياه، وإدارة وتطوير الحصاد المائي.
وأشار أبو حمور إلى موافقة الاتحاد الأوروبي على عدد من المقترحات المقدمة من الزملاء الباحثين الغى برنامج (TAIX) ( برنامج التعاون الفني)، التي يقدمها الاتحاد الأوروبي، وتتضمن تبادل الخبرات مع العلماء والخبراء الأوروبيين، من المراكز البحثية والجامعات الأوروبية.
إضافة إلى عقد دورات ورش عمل متخصصة في مجالات التغير المناخي والتنوع الحيوي والبذور والغابات، وتشتمل على الزيارات العلمية لباحثي المركز الوطني للبحوث الزراعية للاتحاد الأوروبي، وضمن الأولويات والاستراتيجيات الزراعية التنموية.
وعبر المهندس عمر أبو عيد عن إعتزازه بالشراكة مع المركز الوطني للبحوث الزراعية، والتي سيكون لها إنعكاس واضح على تطوير القطاع الزراعي ونقل التكنولوجيا الحديثة.
ونوه السيد نزار عوض إلى ضرورة أن يكون المركز الوطني للبحوث الزراعية نواة لنقل المعرفة والعلوم الزراعية، من خلال الدورات التدريبية المتخصصة والموجهة للحد من التحديات التي تواجه القطاع الزراعي .
وأشار السيد نزار إلى أن عدداً كبيراً من الطلبات والمقترحات الفنية تم تقديمها مطلع العام الحالي، وقد تمت الموافقة على أغلبها، ويتم تقييم المقترحات الأخرى التي تهدف إلى تنظيم ورش عمل وإستقدام الخبراء الأوروبيين ضمن الأولويات والزراعية واحتياجات القطاع الزراعي، وتحسين مهارات وخبرات العاميلين في التخصصات المختلفة.
