رحيل أيقونة الطرب المغربي نعيمة سميح.. وسميرة سعيد تنعاها بكلمات مؤثرة

المنبر الحر – غيّب الموت فجر اليوم السبت 8 مارس 2025، الفنانة المغربية الكبيرة نعيمة سميح عن عمر ناهز 72 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.
سميرة سعيد تنعى صديقة الطفولة
https://www.instagram.com/reel/DG79ffBMf9I/?utm_source=ig_web_button_share_sheet
نعت الفنانة المغربية سميرة سعيد رفيقة دربها نعيمة سميح برسالة مؤثرة عبر حسابها في “إنستغرام”، حيث قالت: اليوم فقدتُ صديقة الطفولة، وجزءًا كبيرًا من ذكرياتي، ووجهًا كان دائمًا مشرقًا بالحياة والتلقائية.
وأضافت: نعيمة لم تكن فقط صوتًا استثنائيًا، بل كانت إنسانة دافئة وكريمة في مشاعرها، تملأ الدنيا بضحكتها وروحها الطيبة منذ طفولتنا، كنتُ أنا الطفلة المشاغبة، وهي الفطرية التي تتصرف بعفوية نادرة، قربها من العائلة جعلها جزءًا من حياتي، وحبها سيظل محفورًا في قلبي.. رحلتِ، ولكن حضورك لن يغيب أبدًا. رحمك الله يا نعيمة سميح.
معاناة طويلة مع المرض
عانت الراحلة في سنواتها الأخيرة من فقر الدم، قبل أن تتدهور حالتها الصحية نتيجة إصابتها بالسرطان، ما استدعى نقلها إلى المستشفى العسكري بالرباط، حيث وافتها المنية.
نعيمة سميح.. محطات من مسيرة حافلة
ولدت نعيمة سميح عام 1954 في مدينة الدار البيضاء، وبدأت حياتها العملية في مجال الحلاقة قبل أن تكتشف موهبتها الغنائية من خلال برنامج إذاعي لاكتشاف المواهب. انطلقت مسيرتها الفنية في سن 16 عامًا، خلال سبعينيات القرن الماضي، واستمرت لعقود، تاركة بصمتها في الأغنية المغربية.
غياب مفاجئ عن الساحة الفنية
رغم نجاحاتها، اختارت نعيمة سميح الابتعاد عن الأضواء على نحو مفاجئ عام 2007 دون إعلان اعتزالها رسميًا، وكان آخر ظهور لها عام 2016 خلال تكريمها في مهرجان “أصوات نسائية” بمدينة تطوان.
وتميزت الراحلة بنبرة صوتها الفريدة وإحساسها المرهف، ما جعلها تحظى بشعبية واسعة داخل المغرب والبلدان المغاربية والعالم العربي. ومن أبرز أغانيها التي بقيت خالدة في وجدان الجمهور “ياك اجرحي”، التي أعاد تقديمها العديد من الفنانين.
________________________
www.almenberalhor.com