عاجل
سوريا

“قسد” تكشف.. هذا ما جرى باجتماع أكراد سوريا

المنبر الحر – بينما لا تزال المفاوضات جارية بين قوات سوريا الديمقراطية والإدارة السياسية الجديدة في دمشق من أجل التوصل إلى حل يرضي الجانبين، كشفت قوات سوريا الديمقراطية بعض التفاصيل عما جاء في اجتماعها الثلاثي مع مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) والإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا، الثلاثاء.

حل جميع القضايا الخلافية عبر الحوار

وأعلنت “قسد” عبر موقعها الرسمي، أنها عقدت مع مجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية، الإثنين الماضي، اجتماعها الدوري التنسيقي.

وأضافت أنها قيمت خلاله الأوضاع في سوريا والمنطقة بشكل عام، وكذلك سير الحوار مع الإدارة الجديدة في دمشق.

كما أوضحت أنه تم في الاجتماع أيضاً التأكيد على البدء بعقد سلسلة من الاجتماعات المحلية في جميع مدن شمال وشرق سوريا، وكذلك مع ممثلي ونخب كافة فئات المجتمع، بهدف تحقيق المشاركة الفعالة والشاملة لجميع المكونات في العملية السياسية.

كذلك شددت الأطراف المجتمعة على أهمية الحوار القائم مع دمشق حتى الآن، حيث أبدوا حرصهم على إنجاح هذا الحوار، وضرورة إيجاد حل للجزئيات والقضايا التي يتم النقاش عليها، من خلال الاتفاق للوصول إلى آلية تنفيذ مناسبة مثل قضايا دمج المؤسسات العسكرية والإدارية، عودة المهجرين قسراً إلى أماكنهم الأصلية التي هُجّروا منها، وحل جميع القضايا الخلافية الأخرى عبر الحوار.

واتفق المجتمعون على الوصول إلى عملية وقف إطلاق النار كضرورة لا بد منها للتقدم في الحوار، داعيين الإدارة الجديدة في دمشق إلى تحمل مسؤولياتها بما يخص ذلك.

بدوره، أكد عضو رئاسة مسد أن الاجتماع يأتي ضمن سلسلة اجتماعات دورية تناقش القضايا العالقة.

وأضاف في فيديو عبر فيسبوك، أن الاجتماع تطرق إلى أمور كثيرة، أهمها تطوير طرق التفاوض مع الحكومة في دمشق، حيث أبدى المجتمعون مرونة لهذا الإجراء لكنهم شددوا على أهمية وجود آليات لهذا الحوار.

اجتماع بعد انتقادات

يشار إلى أن هذا الاجتماع أتى بعد انتقادات وجهتها القوى الرئيسية الثلاث في شمال شرقي سوريا إلى اللجنة التحضيرية للحوار الوطني السوري الأسبوع الماضي، معتبرة أنه لا يمثل التنوع داخل البلاد، ومؤكدة أنها لن تلتزم بقرارات أي مؤتمر أو حوار لن تشارك فيه.

كما جاء بعد إطلاق وزارة الدفاع الجديدة مساعيها من أجل دمج كافة الفصائل المسلحة في البلاد ضمن الجيش الجديد المزمع تشكيله، إثر حل القديم التابع لنظام الرئيس السوري السابق، بشار الأسد.

في حين أكدت قسد سابقاً أنها لن تتخلى عن سلاحها ما لم يتبين شكل الحكومة المقبلة والدستور الجديد المزمع وضعه، فضلا عن مخرجات الحوار المرتقب.

بينما أكد الشرع أكثر من مرة أن المفاوضات مع “قسد” مستمرة لكنها قد تتطلب وقتاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!