عاجل
الاردن

نواب يبحثون تحديات جامعة الطفيلة التقنية وسبل دعمها

المنبر الحر – بحث وفد من مجلس النواب برئاسة رئيس لجنة التربية والتعليم الدكتور محمد الرعود، ورئيس لجنة التوجيه الوطني والإعلام فراس القبلان، يرافقهما أعضاء اللجنتين، مع رئيس جامعة الطفيلة التقنية الدكتور بسام المحاسنة تحديات الجامعة ودورها الريادي في تخريج الكفاءات العلمية.

وبين الرعود، أن مجلس النواب يسعى إلى دعم مسيرة الجامعات الأردنية، مشيرا إلى أن الأزمات المالية التي تواجهها الجامعات ليست وليدة اللحظة، بل هي تراكمات تستوجب حلولا جذرية ومستدامة.

ولفت الى أن هذا اللقاء يشكل فرصة لمعرفة نقاط القوة ومواطن الضعف والعمل على السير بهذه المؤسسة الأكاديمية العريقة نحو بر الأمان، بما يعزز مكانتها وقيمتها العلمية والوطنية.

وأكد أعضاء الوفد النيابي، أن الجامعات الرسمية كمؤسسات وطنية تعتمد في دخلها المادي بشكل أساسي على رسوم الطلبة واستثمارات الجامعة والدعم الحكومي والتبرعات، لافتين إلى ضرورة التكاتف لضمان ديمومتها واستمرارها لتبقى هذه الجامعات منارات وطنية تنير طريق الشباب الأردني بالعلم والمعرفة.

وأضافوا أن مشكلة الجامعات وخاصة المالية منها ليست حديثة العهد، إنما مشاكل تراكمية، الأمر الذي يتطلب تكاتف الجهود لوضع الحلول المناسبة لها.

وبينوا أن الزيارة تهدف إلى الاطلاع على واقع الجامعة وإنجازاتها في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والتطوير المؤسسي، إضافة إلى بحث سبل تعزيز الشراكة بين الجامعة والمؤسسات الوطنية والدولية.

وناقشت أعضاء اللجنتين خلال الاجتماع ابرز التحديات التي تواجه جامعة الطفيلة التقنية، سيما المديونية والحاجة إلى توفير الدعم المالي الكافي لتمكينها من الارتقاء بالكليات العلمية والتقنية.

وعرض المحاسنة خلال اللقاء للتصنيفات المتقدمة التي حققتها الجامعة على المستويين المحلي والدولي، مشيرا إلى خططها المستقبلية في تطوير البرامج الأكاديمية والتقنية لتواكب احتياجات سوق العمل المتسارعة.

كما استعرض الجهود المبذولة في مجالات البحث العلمي والابتكار، والدور الفاعل الذي تؤديه الجامعة في دعم الباحثين وتشجيع المشاريع الريادية من خلال مذكرات التفاهم والشراكات الدولية التي أبرمتها مع جامعات ومراكز بحثية مرموقة، لافتا إلى أن الجامعة تعاني من مديونية متراكمة تجاوزت 30 مليون دينار.

وأكد المحاسنة أن الجامعة تسير بخُطى ثابتة نحو التميز من خلال تطوير مناهجها وبرامجها التقنية، وتعزيز بيئة البحث العلمي، والانفتاح على الشراكات الدولية التي تفتح آفاقا واسعة أمام الطلبة وأعضاء هيئة التدريس.

وأضاف: “نحن نعمل على توفير تعليم نوعي يدمج بين الجوانب النظرية والتطبيقية، ويعزز من قدرات طلبتنا ليكونوا عناصر فاعلة في سوق العمل، محليا ودوليا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!