عاجل
الاردن

الملك يلتقي وزير الدفاع الأميركي في مستهل زيارته إلى واشنطن

المنبر الحر – أفاد الديوان الملكي الأردني الأحد، بأن جلالة الملك عبد الله الثاني استهل زيارته إلى الولايات المتحدة، الأحد، بلقاء مع وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث، ومن المقرر أن يلتقي بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء.

كما من المقرر أن يعقد الملك عبد الله اجتماعات في الولايات المتحدة مع وزير الخارجية ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي مايك والتز، وفق ما ذكره الديوان الملكي.

وأوضح البيان أن العاهل الأردني سيلتقي أيضاً بالمبعوث الخاص لترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وأعضاء في مجلسي الشيوخ والنواب، مضيفاً أن الملك عبد الله الثاني سيلتقي بممثلي شركات ومؤسسات أميركية، وحاكمة ولاية ماساتشوستس مورا هيلي.

توطين السكان خارج قطاع غزة

وفي وقت سابق الخميس، نقلت وكالة “رويترز” عن 3 مسؤولين أردنيين كبار، قوله إن الملك عبد الله الثاني سيحمل إلى واشنطن تحذيرات تتعلق بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لإعادة توطين السكان خارج قطاع غزة، حين يجتمع معه في 11 فبراير.

وأوضح المسؤولون، الذين رفضوا نشر أسمائهم، أن الملك عبد الله الثاني سيحذر ترامب من أن “إعادة توطين سكان غزة ونقلهم إلى الأردن هي وصفة للتطرف سوف تنشر الفوضى في الشرق الأوسط وتعرض السلام بين المملكة وإسرائيل للخطر، بل وتمثل تهديداً وجودياً للبلد ذاته”.

وقال مروان المعشر وزير الخارجية الأردني السابق الذي ساعد في التفاوض على معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل عام 1994: “هذا أمر وجودي.. هناك معارضة شعبية قوية جداً، وهذا ليس شيئاً يمكن للأردن أن يتقبله، هذه ليست قضية اقتصادية أو أمنية بالنسبة للأردن، إنها قضية هوية”.

وأشار أحد المسؤولين الكبار إلى أن الملك عبد الله أجرى سلسلة من المكالمات الهاتفية لحشد الدعم من القوى الإقليمية الكبرى، منها السعودية والإمارات وقطر، وأضاف: “هذا أكبر امتحان في علاقتنا مع حليفنا الاستراتيجي”.

وأكد مسؤول حكومي أردني كبير، رداً على طلب للتعليق، أن موقف المملكة كان واضحاً في تصريحات الملك في الآونة الأخيرة التي عارض فيها التهجير الجماعي، فيما لم يرد البيت الأبيض بعد على طلب “رويترز” للتعليق.

خطة ترامب بشأن غزة

وأثار إعلان ترمب عن خطته لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، موجة تنديد ورفض عربية ودولية لتهجير الفلسطينيين أو نزع ملكيتهم للقطاع، وتحويله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”، على حد وصف الرئيس الأميركي.

وفي مؤتمر صحافي مشترك في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال ترامب إنه يعتقد أن الفلسطينيين في غزة يجب أن يُعاد توطينهم في مكان آخر، مقترحاً “قطعة أرض جديدة وجميلة” يتم تمويلها من قبل مانحين أثرياء، وسط رفض عربي ودولي متكرر لخطط تهجير سكان القطاع المدمر بعد حرب إسرائيلية استمرت أكثر من 15 شهراً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!