عاجل
الاردن

“المكتبة الوطنية” تنظم مؤتمرها الدولي الأول في نيسان المقبل

المنبر الحر – تنظم دائرة المكتبة الوطنية في 21 نيسان المقبل، المؤتمر الدولي الأول لها بعنوان “المكتبات الوطنية ودور المحفوظات ودورها في حفظ الذاكرة الوطنية في بيئة رقمية متغيرة “، ويترأس المؤتمر، مدير عام المكتبة الوطنية، الدكتور نضال العياصرة.

ويقام المؤتمر بمناسبة احتفالات دائرة المكتبة الوطنية باليوبيل الذهبي لتأسيسها، وتستمر اعماله لمدة خمسة ايام في قاعات المكتبة الوطنية، والمركز الثقافي الملكي، بمشاركة باحثين أردنيين وعرب وأجانب، يقدمون اوراق علمية، ويعرضون تجارب وممارسات واقعية في محاور المؤتمر الأربع.

أهداف المؤتمر 

ويهدف المؤتمر الى إبراز دور المكتبات الوطنية ومؤسسات حفظ التراث ودور المحفوظات في حفظ ذاكرة الأمم، وتشجيع الإبداع والابتكار وتحقيق التنمية المستدامة، إضافة الى دورها في المحافظة على اللغة العربية، وتسليط الضوء على التحول الرقمي في المكتبات الوطنية ودوره في استشراف المستقبل وكيفية استخدام تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي في المحافظة على مصادر المعرفة ونقلها للأجيال القادمة.

مدير عام دائرة المكتبة الوطنية، ورئيس المؤتمر 

وقال مدير عام المكتبة الوطنية، ورئيس المؤتمر الدكتور نضال العياصرة، إن المؤتمر الدولي الأول الذي يقام بمناسبة عزيزة وهي مرور 50 عاما على تأسيس المكتبة الوطنية ذاكرة الوطن، يشهد مشاركة قرابة 20 دولة عربية شقيقة وأجنبية صديقة من بينها: السعودية، وقطر، وفلسطين، الكويت، ومصر، وسوريا، وتونس، وسلطنة عمان، وماليزيا، وسلطنة بروناي، وكازاخستان، بيلاروسيا، وجنوب أفريقيا، وأمريكا، وغيرها.

وأضاف في بيان صحفي اليوم، أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر استلمت مستخلصات 59 ورقة بحثية مع نهاية فترة الاستلام التي كانت في 31 كانون الثاني الماضي، وسيتم عرض الأوراق على اللجنة العلمية للمؤتمر تمهيدا لقبولها في وقائع المؤتمر بعد الانتهاء من تحكيمها. 

وأشار الدكتور العياصرة إلى أن مؤتمر “المكتبات الوطنية ودور المحفوظات ودورها في حفظ الذاكرة الوطنية في بيئة رقمية متغيرة “، الذي يعد الأول من نوعه يحظى بالكثير من الاهتمام من عدد المؤسسات العربية والدولية، ويشكل فرصة هامة للتشبيك بينها وبين المؤسسات الوطنية، سيما وانه يشهد حضور مدراء المكتبات الوطنية والأكاديمية والمدرسية والمتخصصة. 

محاور المؤتمر 

ويناقش المؤتمر في محوره الأول بعنوان “المكتبات الوطنية ودور المحفوظات: النشأة والتطور والأدوار”، حفظ الذاكرة الوطنية وادامتها وتعزيز الهوية الوطني، ونشر الوعي والمعرفة في المجتمع وتنظيم الأنشطة والفعاليات الثقافية، والمكتبات الوطنية ودور المحفوظات ودورها كحاضنة للإبداع والريادة والابتكار، والمكتبات الوطنية ودور المحفوظات في الحفاظ على اللغة العربي، والمكتبات الوطنية ودور المحفوظات ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

كما يتطرق المحور الثاني الذي عنوانه” المكتبات الوطنية ودور المحفوظات في البيئة الرقمية وتحدياتها واستشراف المستقبل”، التحول الرقمي: الأهمية والتحديات، وتوظيف التكنولوجيا في تيسير الوصول إلى المصادر المعرفية، والمكتبات الوطنية ودور المحفوظات في ظل الذكاء الاصطناعي، وأمن وسلامة مصادر المعرفة في المكتبات ودور المحفوظات، واستخدام تكنولوجيا المعلومات في تنظيم مصادر المعرفة وأمنها وسلامتها في المكتبات الوطنية ودور المحفوظات، والتحديات التي تواجه المكتبات الوطنية ودور المحفوظات في حفظ مصادر المعرفة للأجيال القادمة.

كما يناقش في المحور الثالث، وعنوانه” تجارب ريادية للمكتبات الوطنية ودور المحفوظات”، تجارب المكتبات الوطنية ودور المحفوظات في إنشاء الفهارس الوطنية الموحدة، والتعاون الدولي وتبادل المعرفة بين المكتبات الوطنية ودور المحفوظات، والشراكات مع المؤسسات التعليمية لخدمة الطلاب والباحثين والأكاديميين ودعم عمليات التعلم المستمر، وتجارب لتطوير المكتبات الوطنية ودور المحفوظات في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة.

كما يتطرق في المحور الرابع وعنوانه” المكتبات الوطنية ودور المحفوظات والهيئات الحكومية في ظل التشريعات القانونية”، الحماية القانونية لمصادر المعرفة في ظل الوصول الحر للمعلومات، والقوانين والتشريعات الناظمة لحماية الملكية الفكرية في ظل تكنولوجيا المعلومات، والمؤسسات والهيئات الحكومية ودورها في تعزيز الحماية القانونية للمصادر المعرفية وضمان حق الحصول على المعلومات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!