عاجل
سياسة

وزارة العدل الأميركية تقيل كبار قادة FBI وتحقق مع موظفين لاحقوا ترمب (التفاصيل)

المنبر الحر – أقالت وزارة العدل الأميركية، عدداً من كبار قادة مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، فيما بدأت تحقيقاً ضخماً يتعلق بالموظفين الذين ساعدوا في التحقيق بأحداث الشغب التي اندلعت في الكابيتول عام 2021، وذلك ضمن مساعي إعادة تشكيل وكالة إنفاذ القانون تحت حكم الرئيس دونالد ترمب، بحسب ما أوردته “بلومبرغ”.

ووفقاً لمصادر مطلعة، فإن كبار مسؤولي مكتب التحقيقات الفيدرالي المتمركزين في واشنطن والذين يشرفون على فروع الوكالة وكبار العملاء الذين يقودون المكاتب الميدانية في جميع أنحاء البلاد تركوا وظائفهم، بعد تعرض بعض القادة لضغوط لمغادرة الوكالة، في حين اختار البعض التقاعد، بينما قاوم آخرون وواجهوا الفصل.

وكان مكتب سونبيرج متورطاً في التحقيق الذي أجراه المستشار الخاص السابق، جاك سميث، في دور ترمب في أعمال شغب الكابيتول، فيما أوضح أحد الأشخاص أن مكتب فيلتري كان له بعض المشاركة في البحث عن وثائق سرية في مكتب ترمب بمنتجع مار إيه لاجو.

رسالة لموظفي FBI

وفي ذات السياق، وبعد انتشار أنباء الفصل والتقاعد في تقارير صحفية، تناول القائم بأعمال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، براين دريسكول، الاضطرابات التي سادت الوكالة في رسالة بريد إلكتروني أُرسلت إلى جميع موظفي FBI. 

وقال دريسكول في رسالته، إن نائب المدعي العام أبلغه في وقت سابق من اليوم بأن 8 من كبار المسؤولين التنفيذيين في مكتب التحقيقات الفيدرالي سيتم فصلهم في تواريخ محددة، إذا لم يتقاعدوا.

وأضاف أن مكتب التحقيقات الفيدرالي طُلب منه تسليم قائمة بجميع موظفي المكتب الحاليين والسابقين الذين عملوا في التحقيقات أو الملاحقات القضائية المتعلقة بأعمال الشغب في الكابيتول بحلول الثلاثاء.

موضحاً أن الطلب شمل الآلاف من موظفي مكتب FBI في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك هو نفسه.

وأضاف قائلاً: “سنتبع القانون، ونتبع سياسة مكتب التحقيقات الفيدرالي، ونفعل ما هو في مصلحة القوى العاملة والشعب الأميركي”.

مؤكداً على أنه سيتابع الأمر عندما يحصل على مزيد من المعلومات.

كما أخبر قادة مكتب التحقيقات الفيدرالي الموظفين، أنه سيتم إعادة تعيين بعض العملاء للمساعدة في عمليات إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك لاعتقال وترحيل الأشخاص الموجودين في البلاد بشكل غير قانوني.

باتيل الموالي

وقد واجه مرشح ترمب لقيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي، كاش باتيل (44 عاماً)، الموالي الذي انتقد “الدولة العميقة”، أسئلة محددة من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ خلال جلسة تأكيد الخميس، حول ما إذا كان سيحافظ على استقلال مكتب FBI عن البيت الأبيض.

وشهد باتيل أن جميع موظفي مكتب التحقيقات الفيدرالي سيكونون محميين من الانتقام السياسي، ولن يتم فصل أي شخص بسبب الحالات المحددة التي عملوا عليها.

وقال السيناتور الديمقراطي ريتشارد بلومنثال: “الوضع في مكتب التحقيقات الفيدرالي سريالي ومقزز. نُفذت عمليات طرد جماعية بعد يوم من تصريح مرشح ترمب لمنصب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنه لن تكون هناك عمليات طرد سياسية”.

ومن بين الأشخاص الذين غادروا الوكالة اثنين من أبرز القادة وهما جيفري فيلتري، العميل الخاص المسؤول في ميامي وديفيد سونبرج، المدير المساعد المسؤول عن مكتب واشنطن الميداني.

_________________________

www.almenberalhor.com

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!