7 دروس علينا أن نتعلمها..
المنبر الحر – بقلم الصحفي محمد الزيود
في كل أزمة تواجه الأردن علينا أن نتعلم مجموعة من الدروس، علما أن بعضها يتكرر ولكننا لا نتعلم.
وما حصل مؤخرا في الضغوطات التي يتعرض لها الأردن وقيادته بملف التهجير للغزيين يحتم علينا الاستفادة من الدروس الاي تزيد من تحصين جبهتنا الداخلية وندعم بها قيادتنا الهاشمية وتتلخص الدروس بما يلي:
7 دروس علينا أن نتعلمها..
1- في كل أزمة يثبت أن الشعب وأمانة الرجال وقوة المؤسسات هي الحصن المنيع لحماية الوطن…والرهان على الخارج خسارة.
2- دولة بلا عمل مؤسسي وبقيادات “على قد الإيد” “زلم مشمة” لا يتم اختيارها بناء على الكفاءة والخبرة السياسية العميقة وقوة الشخصية لا يمكن أن تكون قادرة على مواجهة التحديات الخارجية التي تواجه الدولة.
3- المصداقية والمصارحة مع الشعب في الأزمات أفضل طريق لكسب الثقة.
4- ترحيل الأزمات الداخلية يعيق مواجهة التحديات الخارجية.
5-نحتاج إلى إعلام دولة مهني وقوي منحاز للأردن وبقيادات قوية تحمل فكر وطني حقيقي ومدعوم يواكب أدوات الإعلام الحديث ويفهم دور الإعلام الرقمي في مواجهة الخطاب الإعلامي الخارجي والهجمات التي يتعرض لها الأردن بين الحين والآخر.
6-نحتاج لتمكين رجالات بالسياسة والإعلام ليكونوا عونا للدولة لإيصال رسائلها ومواقفها داخليا وخارجيا دون أن يكونوا جزء من الحكومة.
7- أي شخص يستلم رئيس وزراء أو وزير أو أي موقع مهم بالدولة ولا يكون عونا لها في الأزمات يمنع عليه دخول أي تسلك أي من المواقع الحكومية حتى لو عضو مجلس إدارة في شركة حكومية، لان من ترعاه الدولة ولا تجده عند الأزمات لا يلزمها.
