واشنطن تعتزم تخفيف القيود على المساعدات الإنسانية إلى سوريا
المنبر الحر- دمشق | نورمان مخللاتي
أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” تقريراً يفيد بأن إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” تعتزم تخفيف القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية في سوريا
وقالت الصحيفة:”إن هذه خطوة تهدف إلى تسريع إيصال الإمدادات الأساسية للسكان المتضررين، دون تغيير العقوبات المفروضة على الحكومة الجديدة في دمشق”.
وأوضحت الصحيفة أن تخفيف القيود المفروضة على الذين يقدمون المساعدات الإنسانية سيكون محدد بإطار زمني مددته 6 أشهر، وهذه الخطوة تسمح لوزارة الخزانة الأمريكية صلاحية إصدار إعفاءات للشركات والمنظمات الإغاثية لتوفير خدمات حيوية، مثل الماء والكهرباء والإمدادات الأساسية.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد بدأت الأصوات تطالب برفع العقوبات الاقتصادية داخل سوريا وخارجها، ودعت حكومة تصريف الأعمال عدة مرات إلى رفع العقوبات لتستطيع النهوض بالبلاد وإعادة إعمارها.
وعبر الوفد الأوروبي الألماني الفرنسي الذي زار دمشق أن رفع العقوبات مشروطاً لحصول انتقالاً سياسياً سلساً كما وصفه للسلطة، وفي الواقع انعكست العقوبات الاقتصادية وأثرت مباشرةً على المواطن السوري، وحيث تواجه التجارة والمصانع المحلية ضغوطات هائلة نتيجة العجز الكبير في الطاقة.
وأشارت تقديرات وزارة الكهرباء السورية إلى أن الإنتاج الحالي للكهرباء يلبي أقل من 30% من احتياجات البلاد الفعلية، وتشير أيضاً تقديرات البنك الدولي إلى أن خسائر الاقتصاد السوري نتيجة الحرب والعقوبات أيضاً تجاوزت 400 مليار دولار منذ عام 2011.
_____________________
www.almenberalhor.com