مسؤول في حماس يؤكد إجراء اتصالات مباشرة مع واشنطن

المنبر الحر – أكد مسؤول في حركة حماس، يوم الأربعاء، إجراء اتصالات مباشرة مع الموفد الأميركي، تناولت الافراج عن رهائن أميركيين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المسؤول الذي فضل حجب هويته: “تمت اتصالات وعقد لقاءان بشكل مباشر بين مسؤولين في حماس ومسؤولين أميركيين في الدوحة في الأيام الأخيرة، تركزت على مسألة الافراج عن عدد من الأسرى الإسرائيليين من حملة الجنسية الأميركية، وبعضهم أحياء، وبعضهم أموات”.
كما أكد المتحدث باسم حماس حازم قاسم، أن الحركة جاهزة لإطلاق جميع المحتجزين دفعة واحدة، بشرط وقف الحرب.
وقال قاسم إن “الحركة طرحت كل لقاءاتها مع الأطراف المختلفة أن يفضي اتفاق تبادل للأسرى إلى إنهاء كامل للحرب على قطاع غزة، لذلك في المرحلة الثانية التي كانت ستبدأ فيها المحادثات، كان المطلب الأساسي لحماس أن يتعهد الاحتلال بألا يعود للحرب على قطاع غزة، والوصول إلى وقف لإطلاق نار مستدام من خلال ترتيبات خاصة والانسحاب من القطاع، في مقابل عملية التبادل في المرحلة الثانية، هذا بالنسبة لنا أحد أهم ثوابت اتصالاتنا مع كل الأطراف”.
وأضاف أن “الهدف الرئيسي للاتفاق هو تبادل الأسرى والرهائن ووقف إطلاق النار”، مؤكدا أن “حماس لا يمكن أن تقبل بأقل من وقف مستدام لإطلاق النار… هدف حماس في كل تحركاتها التوصل إلى إنهاء كامل للحرب
وفي وقت سابق من الأربعاء، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، إن المباحثات مع حركة حماس متواصلة دون الكشف عن تفاصيل.
وأوضحت ليفيت خلال مؤتمر صحفي في جواب على سؤال حول المحادثات المباشرة بين واشنطن وحركة حماس أن “هذه محادثات مستمرة لا يمكن الإفصاح عن تفاصيله”.
وتابعت أن “المبعوث الخاص له السلطة للتحدث مع من يريد وتم التشاور مع إسرائيل”.
وقال موقع “أكسيوس” الأميركي نقلا عن مصادر إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تجري محادثات مباشرة مع حركة حماس حول إطلاق سراح الرهائن الأميركيين المحتجزين في غزة، وإمكانية التوصل إلى اتفاق أوسع لإنهاء الحرب.
وحسب الموقع تعد هذه المحادثات، التي يقودها المبعوث الرئاسي الأميركي لشؤون الرهائن آدم بوهلر، غير مسبوقة، حيث لم يسبق للولايات المتحدة أن أجرت اتصالات مباشرة مع حماس، التي صنفتها كمنظمة إرهابية عام 1997.
ولا تزال حماس تحتجز 59 رهينة في غزة، وأكد الجيش الإسرائيلي أن 35 منهم قد قتلوا. من بين الرهائن المتبقين 5 أميركيين، بينهم إدن ألكسندر (21 عاما)، الذي يعتقد أنه لا يزال حيا.