عاجل
كتاب المنبر الحر

في يوم المرأة العالمي: جلالة الملكة رانيا العبد الله أنموذج وبصمة استثنائيّة في دعم وتمكين المرأة الأردنيّة

المنبر الحر – بقلم دانا خليل الشلول

تزامناً مع الاحتفالات العالمية بمناسبة يوم المرأة العالمي، يتجلى دور جلالة الملكة رانيا العبد الله المعظّمة في دعم المرأة الأردنيّة وتمكينها في مختلف المجالات وعلى الساحتين الإقليمية والدولية، حيث كانت جلالة الملكة رانيا شريكة للأردنيّات للمضي قدماً في نهضة التطوير والتحديث التي يسير الأردن نحوها بخطىً قوية وثابتة تحت قيادة ورؤية سيدي صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظّم، وبدعم من جلالة الملكة رانيا المعظمة؛ لتحقيق غاية من الغايات النبيلة التي يعززها ويدعمها الأردن في ظل هذه القيادة الحكيمة للارتقاء بالوطن ورفعته من خلال تمكين النساء الأردنيّات وضمان تمكينها من المشاركة الفاعلة الفاعلة؛ اقتصاديا، واجتماعياً، وسياسياً؛ لتبقى المرأة الأردنيّة متألقة بإنجازاتها على كافة الأصعدة والمستويات.

فيما تعمل جلالة الملكة رانيا العبد الله بجهدٍ دائم وواضح لتمنح دعمها اللامتناهي للمرأة الأردنية، وحرصها على تطوّرها واترقائها، من خلال قيامها بالعديد من الأدوار التي تشد بها ههم النساء الأردنيّات، وتقوية عزيمتهن نحو العمل والإنجازوالاجتهاد والمثابرة، وهذا ما تؤكده أفعال وشواهد كثيرة لجلالة الملكة رانيا؛ نشير لها بالبنان ونستذكرها دوماً ولا ننساها؛ حيث تكون جلالة الملكة رانيا الحاضر والمصفق الأول لإنجازات الأردنيات، والمحفزة لهنَّ على خطواتهن البناءة نحو بناء مستقبلٍ واعدٍ وإيجابي، وترعى الاحتفالات التي تهدف لتكريم المرأة الأردنيّة على إنجازتها الواعدة في مختلف القطاعات والمجالات العلمية والعملية.

كما أولت جلالة الملكة رانيا اهتماماً ملحوظاً بأن تظل على اتصالٍ قريبٍ ودائم من النساء الأردنيات؛ وذلك من خلال الزيارات الدوريّة التي تقوم بها جلالتها بنفسها للنساء من أصحاب المشاريع الريادية بمختلف أنواعها، بالإضافة لزيارة السيدات اللواتي يقمنَ بإنشاء المشاريع المنزلية الخاصة بهن، فضلاً عن زيارتها للنساء الأردنيّات والمربيات والجلوس معهنَّ والتحدث إليهن؛ لتبقى على اطلاع مستمر على احتياجات ومتطلبات المرأة الأردنيّة وتطلعاتها، وما يواجهها من عثرات أو مشاكل قد تعيق تقدّمها وارتقائها؛ وذلك لإيمان جلالتها بالمرأة الأردنية ودورها الفاعل في بناء المجتمع وتعزيز المجتمع من خلال أدوارها الحيويّة؛ كأم ومربية أجيال، وابنة، وإمرأة عاملة، لتكون شريكاً دائماً في التقدّم والتطوّر. ولا ننسى دور جلالة الملكة رانيا باستثثمار علاقاتها القويّة عربياً وعالمياً في التشبيك مع المؤسسات والمنظمات العربيّة والدوليّة التي تختص بدعم المرأة العربية وجهودها

فيما تحرص جلالتها على بقاء التقارب والألفة بينها وبين النساء الأردنيّات، وتسعى لأن يبقوا دائماً معاً كأسرة واحدة متكاتفة في جميع المناسبات التي تعني المجتمع الأردني؛ فلا تشارك الأردنيّات بالمناسبات والاحتفالات الوطنية فحسب؛ بل تحرص دوماً على مشاركتهن في أفراح ومناسبات الهاشميين واتضح هذا جلياً للعالم من خلال مشاركة النساء الأردنيّات من مختلف محافظات المملكة في حفل حناء سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد اللهى الثاني، وسمو الأميرة إيمان بنت عبد الله الثاني؛ ليسطرّوا معالم واضحة للأسرة الواحدة المحبة والمتعاضدة والتي غدت مثالاً يُحتذى أمام العالم.

كما تغتنم جلالة الملكة رانيا العبد الله جميع المناسبات أفضل اغتنام لتكون بجانب المرأة الأردنيّة لتستمع إليهن وتسعى في تمكينهن بكل ما يمكن ماديّاً ومعنويّاً وفقاً لمتطلبات كل مرحلة؛ حيث تُقيم الإفطارات الرمضانيّة في شهر رمضان المبارك للنساء الأردنيّات من مختلف القطاعات والمجالات؛ لتكون السند الذي يقدّم لهنَّ الدعم والعون ويشاركهنَّ في أي مناسبة لتبقى متابعة لكل متطلبات المرأة الأردنية دون انقطاع.

فيما يأتي هذا الحرص والاهتمام والدعم من جلالتها من باب وعي جلالتها بقدرة المرأة الأردنيّة على الإنجاز والعطاء والتقدّم وتعزيز؛ حيث تؤكد جلالة الملكة رانيا على إيمانها وتمسكها بهذه الرؤى بأفعالها قبل أقوالها الدافئة التي تلمس بها قلوب النساء الأردنية، لتغدو جلالتها مثالاً يُحتذى أمام العالم بتمكين المرأة على المستويين العربي والدولي، حيث أثبتت جلالتها بأنَّها تسطّر قصة نجاح استثنائيّة ونموذجاً مشرفاً للمرأة على كافة المستويات .

________________________
www.almenberalhor.com

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!