غوتيريش محذرا من استئناف الحرب على غزة: قد يؤدي إلى مأساة هائلة
![](https://almenberalhor.com/wp-content/uploads/2025/01/678e59c625f3c-780x470.jpeg)
المنبر الحر – دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى تجنب استئناف الأعمال العدائية في غزة بأي ثمن، محذرًا من أن ذلك قد يؤدي إلى مأساة هائلة.
وأكد غوتيريش، في بيان صدر الثلاثاء، من باريس، أهمية الالتزام بوقف إطلاق النار والتفاوض من أجل تحقيق سلام دائم.
ووجّه غوتيريش نداءً إلى حركة حماس للمضي قدمًا في عملية تحرير المحتجزين المخطط لها يوم السبت المقبل، معتبرًا أن هذه الخطوة ستكون إيجابية نحو تخفيف التوترات.
وأشار إلى ضرورة التزام كلا الجانبين ببنود اتفاق وقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات الجادة في الدوحة للمرحلة الثانية.
وأعرب غوتيريش عن أمله بأن تلتزم الأطراف جميعها بمسؤولياتها لضمان مستقبل أفضل لشعوب المنطقة.
وأعلنت حركة حماس الاثنين، أنها ستوقف تسليم الإسرائيليين حتى إشعار آخر بسبب ما وصفته بالانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مما يفاقم خطر اشتعال الصراع من جديد.
ورد الرئيس الأميركي دونالد ترامب قائلا؛ إنه سيقترح إلغاء وقف إطلاق النار والسماح “لأبواب الجحيم بأن تنفتح على مصراعيها” إذا لم تتم إعادة جميع المحتجزين في غزة بحلول ظهر السبت.
وأضاف في تصريحات للصحفيين في المكتب البيضاوي أنه قد يحجب المساعدات عن دول إذا لم يستقبلا اللاجئين الفلسطينيين الذين سيتم نقلهم من غزة.
وكان من المقرر أن تطلق حماس سراح بعض الإسرائيليين السبت، مقابل إفراج إسرائيل عن فلسطينيين أسرى في سجونها كما حدث خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
وقال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة “راقبت قيادة المقاومة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية انتهاكات العدو وعدم التزامه ببنود الاتفاق؛ من تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار في مختلف مناطق القطاع، وعدم إدخال المواد الإغاثية بأشكالها كافة بحسب ما اتفق عليه، في حين نفذت المقاومة كل ما عليها من التزامات”.
وأضاف “وعليه سيتم تأجيل تسليم الأسرى الصهاينة الذين كان من المقرر الإفراج عنهم السبت حتى إشعار آخر، ولحين التزام الاحتلال وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي، ونؤكد التزامنا ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال”.
وبعد إعلان حماس المفاجئ، تجمعت عائلات المحتجزين وأنصارهم في المنطقة المعروفة الآن بساحة المحتجزين في تل أبيب مساء الاثنين، للضغط على الحكومة حتى لا تتخلى عن الاتفاق.