“غرفة الغضب” بسراييفو.. حطم كل شيء لتفريغ الطاقة السلبية
المنبر الحر – تتيح “غرفة الغضب” في العاصمة البوسنية سراييفو، لزوارها الفرصة للتخلص من ضغوط الحياة اليومية من خلال التكسير والتحطيم.
وأصبح هذا الاتجاه الجديد، المعروف في الآونة الأخيرة في عدة دول بـ”غرفة الغضب”، ينتشر بشكل متزايد ويتيح لزواره تفريغ غضبهم عن طريق تحطيم الأغراض المحيطة بهم باستخدام المطارق أو عصي البيسبول.
وتعد “غرفة الغضب” في سراييفو الأولى من نوعها في العاصمة البوسنية، وتحظى بإقبال كبير، حيث يمكن للزوار اختيار واحدة من ثلاث غرف توفر خدمة تحطيم الأغراض الزجاجية أو الإلكترونية أو رميها.
وتوفر “غرفة الغضب” تجربة غير تقليدية، حيث تتيح للزوار التخلص من الطاقة السلبية في داخلهم بتوجيهها نحو أشياء بدلًا من الأشخاص.
قال توني توميتش (21 عامًا) أحد أعضاء الفريق الذي افتتح “غرفة الغضب: “شعرنا بغياب أماكن تجمع بين الترفيه وتخفيف التوتر في المدينة”.
وأشار توميتش، أن هذه الغرف تحظى بشعبية كبيرة في العديد من عواصم الدول حول العالم.
وأوضح أنهم يقدمون للزوار ثلاث خيارات مختلفة هي: غرفة الفن، وغرفة الغرافيتي، وغرفة الخرائط.
وأضاف توميتش: “أعتقد أن غرفة الغضب فريدة من نوعها، فهي توفر للناس وسيلة آمنة ومضبوطة للتخلص من التوتر والغضب”.
وقال: “ثمة فرصة علاجية للجميع. الأشخاص الذين يدخلون في حالة من التوتر يغادرون وهم مرتاحون”، لافتا إلى أن غالبية الزوار من النساء.
وأشار توميتش، إلى أن “أكثر ما يحظى بشعبية هو تحطيم الزجاج. ولكن هناك أيضًا العديد من الأشياء القابلة للكسر مثل المكانس الكهربائية، والطابعات، والشاشات، وغيرها من الأشياء القابلة للكسر بسهولة”.
أما مريم هوشيتش (22 عامًا)، التي خاضت تجربة غرفة الغضب، فقالت: “كانت فرصة جيدة للتخلص من التوتر بعد امتحانات الجامعة. لقد قضيت وقتًا ممتعًا. وكان الذهاب مع أصدقائي أكثر متعة”.
ومن الجدير بالذكر أنّ المشرفين على غرفة الغضب يزودون زوار الغرفة بملابس حماية وخوذة.
_______________________
www.almenberalhor.com