عند تأخر نزول المطر ، ما الملاذ الذي نلجأ إليه؟
المنبر الحر – عمان |
عندما يتأخر نزول المطر، يلجأ المسلمون إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء والتضرع، حيث تُقام صلاة الاستسقاء كأحد أبرز العبادات التي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم في مثل هذه الحالات. صلاة الاستسقاء تُقام جماعة في ساحات مفتوحة أو المساجد، ويُرفع فيها الدعاء طلبًا للغيث والرحمة.
هذا النهج الديني يعكس التوكل على الله وحده في تحقيق الخير ودفع البلاء، حيث يتوجه الناس للاستغفار والتوبة الجماعية، امتثالًا للآية الكريمة: ‘فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارًا. يرسل السماء عليكم مدرارًا’ (نوح: 10-11).
أما في التراث الشعبي الأردني، فقد لجأ أجدادنا إلى طقوس وعادات تعكس ثقافة المجتمعات الريفية والزراعية آنذاك، مثل دورات الغيث، رش الماء، والأهازيج الشعبية. وبينما كانت هذه العادات جزءًا من ثقافة المجتمع، يبقى الاعتماد الأساسي في نزول المطر على رحمة الله وإقامة شعائر الدين، مثل صلاة الاستسقاء والدعاء المخلص.