“عبيدات” من خلال مداخلة هاتفية: ذكرى اليوم الأول لبدء التدريس في “الأردنية” هو يوم هام، ونعمل جاهدين لتحقيق تطلعات جلالة الملك
المنبر الحر – عمان |
أكد رئيس الجامعة الأردنية، معالي الأستاذ الدكتور نذير عبيدات، في مداخلة هاتفية خلال برنامج “برج الساعة” على “إذاعة الجامعة الأردنية”، على أهمية ذكرى اليوم الأول لبدء التدريس في الجامعة الأردنية. وأشار إلى الدور البارز لرواد الجامعة الأوائل الذين أسهموا في تأسيسها وتطويرها، حيث أطلقت من خلالهم مختلف الأنشطة التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع.
وأوضح عبيدات أن الجامعة تعمل جاهدة لتحقيق تطلعات جلالة الملك عبد الله الثاني في مجالات التحديث السياسي، الاقتصادي، والإداري، من خلال برامجها التي تعكس رؤى القيادة وطموحات الأردنيين بأن تكون الجامعة منارة للعلم والتطوير المجتمعي.
وأضاف عبيدات أن الجامعة شهدت تطورًا ملحوظًا في برامجها الأكاديمية على مستويات البكالوريوس، والدبلوم العالي، والماجستير، والدكتوراه، ليس فقط من حيث الكم، ولكن أيضًا من حيث النوعية.
وصرح أن التغيرات التي طرأت على البرامج جاءت استجابةً للمتغيرات العالمية، لا سيما في المجال التكنولوجي ومتطلبات سوق العمل الأردني. مشدداً على أهمية استحداث برامج جديدة تُعنى بتلبية هذه المتطلبات، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى لجذب كفاءات علمية متميزة قادرة على النهوض بالعملية التدريسية وتعزيز البحث العلمي.
وتحدث عبيدات عن المكانة التي حققتها الجامعة على المستويين الإقليمي والعالمي، حيث أثبتت حضورها ضمن التصنيفات العالمية المرموقة، مثل تصنيف شنغهاي وتصنيفَي QS Times Higher Education. وأوضح أن الجامعة تُعد من أفضل 400 جامعة عالميًا، ومن أفضل عشر جامعات على مستوى الوطن العربي، مؤكدًا أنها أصبحت نموذجًا يحتذى به في مجال التعليم الجامعي والبحث العلمي.
وأشار عبيدات إلى أنه تم تجهيز البنية التحتية بأحدث التقنيات ليصبح هناك قاعات ذكية، وهذا يخلق بيئة تعليمية جاذبة للمحاضرين، بما في ذلك المحاضرون من خارج الجامعة. كما أعرب عن فخره بإدراج مواد جديدة ضمن البرامج الأكاديمية مثل اللغة الإنجليزية، اللغة العربية، المهارات الناعمة، والمهارات الرقمية. وأعلن عن استحداث مساق “الإعداد الوظيفي”، الذي يهدف إلى تقليص الفجوة بين التعليم الجامعي ومتطلبات سوق العمل.
وبين عبيدات على ضرورة زيادة البرامج التقنية واستحداث خطة شاملة لتجسير الفجوة بين التعليم المهني المدرسي والتعليم المهني الجامعي، ليصبح جزءًا لا يتجزأ من منظومة التعليم العالي. وأشاد بالخطوات التي تتخذها وزارة التربية والتعليم لزيادة فعالية التعليم المهني في المدارس.