حسن نصر الله يتحدث عن تفاصيل الهجمات على إسرائيل ومواقعها وسبب تأخر الرد
الهدف الأساسي من صواريخ الكاتيوشا هو إشغال منظومة القبة الحديدية فيما السلاح الآخر كان سلاح المسيرات
💠 المنبر الحر – بيروت |
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، الأحد، إن الحزب تريث في الرد على إسرائيل بعد اغتيال القيادي الكبير في الحزب، فؤاد شكر ليعطي الفرصة لمفاوضات وقف إطلاق النار الجارية بشأن غزة.
وأضاف نصر الله في خطابه: “قررنا القيام برد فعل منفرد لاعتبارات ستظهر مع الوقت، وأن يقرر كل طرف في (محور المقاومة) متى سيرد وكيف سيرد”، على إسرائيل.
وأردف نصر الله أن “الاستنفار في الحزب كبير وقد يستمر لأشهر، وليس لدينا في الحزب مصلحة في تأخير هذا الرد أكثر من ذلك”.
وأضاف نصر الله: “وضعنا ضوابط أو عناوين للرد، أولا: ألا يكون الهدف مدنيا، مع العلم أنه يحق لنا استهداف المدنيين في إسرائيل بعد مقتل مدنيين في جنوب لبنان”، حسب قوله.
وأوضح نصر الله: “وأن يكون الهدف بالتالي هدفا عسكريا وأن تكون له صلة باغتيال فؤاد شكر، وأن يكون الهدف قريبا جدا من تل أبيب، وليس حيفا ولا عكا ولا غيرهما، أي أن يكون في العمق، ووجدنا مجموعة من الأهداف العسكرية الكبيرة في جوار تل أبيب، وتنطبق عليها الشروط، وحددنا هدفا أساسيا، وهي قاعدة جليلوت التابعة للمخابرات العسكرية الإسرائيلية”، حسب زعمه. مشيرا إلى أن “فيها تجري الكثير من التخطيط لعمليات الاغتيال، وتبعد عن حدود لبنان تقريبا 110 كيلومترات، وتبعد عن تل أبيب فقط 1500 متر فهي مجاورة بشدة لتل أبيب”.
وادعى نصر الله “أنه تم استهداف عدد من المواقع العسكرية الإسرائيلية في الجولان أو في شمال إسرائيل، من أجل إشغال واستنزاف القبة الحديدية والصواريخ الاعتراضية مما يتيح الفرصة للمسيرات أن تعبر باتجاه العمق”.
وأشار حسن نصر الله إلى أن “السلاح المستخدم في ضرب المواقع شمال إسرائيل والجولان هو صواريخ الكاتيوشا، وكان مقررا إطلاق 300 صاروخ كاتيوشا وتوزيعها على تلك المناطق فهو عدد كاف لاستهداف 12 موقعا وإشغال القبة الحديدية لعبور المسيرات”، حسب وصفه.
وتحدث أيضا عن استخدام سلاح المسيرات بأحجام مختلفة، وكان جزء من تلك المسيرات يتجه إلى تل أبيب.
كما تحدث الامين العام لحزب الله، عن “موعد إطلاق النار في تمام الساعة 5:15 فجر الأحد”.
وقال: “كانت منصات الإطلاق جاهزة في كل المحاور على كل الخطوط، وجميع مرابض المسيرات كانت جاهزة قبل هذا الموعد، رغم غارات العدو التي وقعت قبل نصف ساعة من إطلاق المسيرات والصواريخ”.
وزعم نصر الله أنه “لم تصب أي منصة ولو واحدة قبل بدء العمل وأطلقنا 340 صاروخا، وكل مرابض المسيرات أطلقت مسيراتها رغم الغارات الإسرائيلية ولم يتعرض أي مربض للمسيرات لأي أذى قبل وبعد الهجوم”، حسب زعمه.