تعزيزًا لرؤيتها ورسالتها .. تدشين هوية وشعار الرئاسة .. صممت بأيدي سعودية (صور)
السديس: "حرمين" عنوان جامع للإرث الإيماني الحضاري العريق للحرمين لإيصال رسالة الرئاسة الوسطية للعالم
المنبر الحر – مكة المكرمة
تعزيزًا لرؤية رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي وتثبيتًا لرسالتها واستراتيجيتها المتمحورة في إيصال رسالة الحرمين الوسطية للعالم؛ أطلقت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي هويتها المقترحة الجديدة “حرمين”؛ لتكون عنوانًا جامعًا بين الإرث الإيماني العريق للحرمين الشريفين وآفاق المستقبل؛ لإيصال رسالة الحرمين الوسطية للعالم، بما يحقق تجربة إثرائية متميّزة للزائرين والقاصدين والمعتمرين وفق التخصصات الدينية السبعة الواردة في الترتيبات التنظيمية التي وافق عليها مجلس الوزراء مؤخرًا.
وأكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي ، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس: أن تدشين الهوية الجديدة للرئاسة بعد موافقة مجلس الوزراء على الترتيبات التنظيمية للرئاسة تمثل نوعية في انطلاقتها لتقديم خدمات إثرائية إبداعية مبتكرة للقاصدين والزائرين والمعتمرين.
مشيرًا إلى أن هوية “حرمين” جاءت مواكبةً لرؤية المملكة 2030 وتقديم خِدمات إثرائية تعبُّدية متكاملة ترتقي بتجربة ضيوف الرحمن، وتضمن لهم أداء مناسكهم بكل يُسر وسهولة.
وأضاف أن هوية “حرمين” تحمل في أبعادها معاني عميقة؛ فالبُعد الديني يظهر في رمزية الكعبة المشرّفة والمحراب النبوي ومنارتَي المسجدين الشريفين، والبُعد الوطني يتجسّد في شعار المملكة المتمثل بالسيفين والنخلة، أما البُعد العالمي فهو تعبير عن إشعاع الهداية من الحرمين الشريفين للعالم أجمع.
وأشار معاليه إلى أن هذه الهوية صُمّمت بأيدي كوادر وطنية شابة من منسوبي الرئاسة، بقلوب نابضة بالحب والانتماء وشغف بالعمل، مما يعكس التزامهم الراسخ بخدمة الحرمين الشريفين وفق أعلى معايير الجودة.
ورفع معالي الدكتور عبدالرحمن السديس أسمى آيات الشكر إلى القيادة الرشيدة على اهتمامها وعنايتها بالحرمين الشريفين وقاصديهما، داعيًا الله أن يحفظ المملكة وقيادتها، وأن يوفق الجميع إلى مزيد من التميّز في خدمة القاصدين والزائرين.
وتُجسّد هوية “حرمين” إطارًا استراتيجيًا يسعى إلى توحيد الجهود المؤسسية وتعزيز التكامل بين الأنظمة والخِدمات المقدمة في الحرمين الشريفين.
كما تركز على تحسين بيئة العمل، ورفع كفاءة الأداء في مختلف القطاعات، بما يُثري تجربة القاصدين، ويُبرز مكانة الحرمين الشريفين كقلب نابض للإسلام ووجهة روحية عالمية.
وتُسطّر رئاسة الشؤون الدينية صفحة متجددة في تأريخ الحرمين الشريفين، تجمع بين عراقة الماضي وطموحات المستقبل، ليظل الحرمان الشريفان منارة هداية وسلام.
_________________________
www.almenberalhor.com