عاجل
سوريا

تعرف على حقائق هامة عن الرئيس السوري “الفار”.. وهل حقاً زوجته تقدمت بالطلاق منه؟ (تفاصيل)

أسماء الأسد ترفع دعوى طلاق وتطلب الإذن بمغادرة موسكو

المنبر الحر – عمان | تقرير خاص

● أكدت الخارجية الروسية أن روسيا منحت “بشار الأسد” وعائلته اللجوء الإنساني ضمن العديد من الشروط التالية، وفقاً لمصادر إعلامية؛ ومن هذه الشروط أنه:

– يمنع على “الأسد” منعاً باتاً التداول السياسي، أو مغادرة موسكو قبل إذن مسبق من الجهات المختصة الروسية.

– كما يمنع على “الأسد” التصرف بأمواله وثرواته المنقولة والغير المنقولة حتى يتم اتخاذ قرار من المعنيين، وتبلغ الثروة الموجودة في روسيا: “270 كغ من ذهب، مليارين من الدولارات، 18 شقة في مجمع سيتي أوف كابيتالز”، الواقع في منطقة الأبراج اللامعة في موسكو “شتر ستوك”، حيث قام الأسد بتجديد أثاث مسكنه حديثا بمبلغ 350 الف دولار.

– أما بخصوص شقيق الرئيس المخلوع “ماهر الأسد” فهو لم يتم منحه حق اللجوء حتى الآن، و طلبه لا يزال قيد الدراسة، وهو موجود مع عائلته تحت الإقامة الجبرية.

يشار إلى أن زوجة “الأسد” طلبت الطلاق عبر محكمة روسية من “بشار الأسد”، وطلبت الإذن لمغادرة موسكو إلى لندن، وما زال طلب المغادرة قيد الدراسة.

– التفاصيل |

● لماذا منحت روسيا بشار الأسد وعائلته حق اللجوء لأسباب إنسانية؟

قررت روسيا منح اللجوء إلى الرئيس السوري السابق بشار الأسد وأفراد عائلته لأسباب إنسانية، وكشفت مصادر وصوله إلى موسكو، وذلك بعد هروبه وعائلته إلى روسيا عقب شن الجماعات المسلحة هجومًا استولت فيه على مساحات واسعة من الأراضي في سوريا.

جاءت اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1951 الخاصة بوضع اللاجئ وبروتوكولها لعام 1967 هما الوثيقتان القانونيتان الأساسيتان لتنظيم وضع اللاجئين دوليا، مع وجود 149 دولة طرفًا في أي من الاتفاقية والبروتوكول أو في كليهما، فإنهم يعرّفون مصطلح “اللاجئ” ويحددون حقوق اللاجئين، فضلاً عن الالتزامات القانونية للدول بتوفير الحماية لهم.

وفي البحث، ووفقا للمفوضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فأنّ اللاجئين هم أشخاص لا يمكنهم العودة لبلدهم الأصلي، بسبب الخوف المبرر بالتعرض للاضطهاد، أو العنف، أو الصراع، أو ظروف أخرى أخلّت بالنظام العام كثيرًا، وهم لذلك بحاجة للحماية الدولية.

فعرف “اللجوء الإنساني” أنه احتماء شخص ببلد آخر أو بمنطقة أخرى هربا من الملاحقة والحروب في بلده أو مكان إقامته “أنّه الحماية التي تُمنح لشخص ما من دولته التي تعرّض فيها للعنف، أو الاضطهاد، أو السجن التعسفي، ولا يُعتبر اللجوء أمرًا مُلزمًا وقانونيًا للدولة التي لجأ إليها الشخص، حيثُ يحقُّ للدولة أن ترفض طلب اللجوء”.

ويتمثل المبدأ الأساسي في “عدم الإعادة القسرية، والذي يؤكد على أنه لا ينبغي إعادة اللاجئ إلى بلد يمكن أن يواجه فيه تهديداً خطيراً لحياته أو حريته”، ويعتبر ذلك الآن قاعدة من قواعد القانون الدولي العرفي.

ووفقا للقانون الدولي ينبغي على السلطات المعنية تقديم مختلف أنواع الدعم للهاربين حتى تزول أسباب لجوئهم.

ويسمح اللجوء الإنساني لمقدم الطلب بالحصول على اللجوء حتى لو أظهرت حكومته أن خطر مقدم الطلب قد انتهى وأنه لن يكون هناك اضطهاد في المستقبل.

كما يجب على مقدم الطلب إثبات أسباب مقنعة لعدم رغبته أو عدم قدرته على العودة إلى بلاده نتيجة لخطورة الاضطهاد الذي تعرض له فى السابق.

وهنالك عدد من المبادئ التي تحكم حق اللجوء من أهمها:

1- مبدأ “عدم الرّد” أو عدم الإبعاد يعني هذا المبدأ بأنّه لا يجوز طرد، أو إرجاع اللاجئ إلى دولته التي تكون حياته مهددة بالخطر فيها، وذلك بغض النظر عن حصوله على صفة اللجوء الرسمية أم لا.

2- مبدأ عدم جواز فرض العقوبات وينص هذا المبدأ على عدم فرض العقوبات على اللاجئ الذي يدخل، أو يوجد بطريقة غير مشروعة في إقليم دولة، وهذا يعني عدم فرض العقوبات على طريقة دخول اللاجئ إلى الدول، سواء كانت شرعية أم لا.

3- مبدأ عدم التمييز ويعني هذا المبدأ معاملة جميع اللاجئين في مختلف الدول على حدّ سواء، وعدم التمييز بينهم لأسباب دينية، أو عرقية.

4- مبدأ الطبيعة الإنسانية لحقّ اللجوء وهو يعني أنّ اللجوء حقّ طبيعي وسلمي للإنسان، ولا يجب اعتباره عملًا غير ودّي.

كما يوجد عددا من الشروط وردت في المادّة الأولى من اتفاقية 1951، وبروتوكول عام 1967 الذي وُضِع لتحديد وضع اللاجئين في جميع الدول، وتتلخص هذه الشروط بحقيقة أن الشخص الذي طلب اللجوء لديه مبرر للخوف من البقاء في دولته، بسبب التعرض للاضطهاد ،وقد يكون هذا الاضطهاد بسبب العرق، أو الدين، أو الجنسية، أو الانتماء إلى فئة معينة، أو حتى بسبب الآراء السياسية، كما أنه لا يستطيع، أو لا يريد الحماية من بلده الأصلي في حال كان من عديمي الجنسية.

● حقيقة طلب أسماء الأسد الطلاق من زوجها “الفار” بشار والمغادرة لبريطانيا

يبدو أن المصائب لا تأتي فرادى على الرئيس السوري “الفار” بشار الأسد، الذي يواجه أزمة جديدة بعد أن تقدمت زوجته أسماء، بطلب الطلاق في خطوة فاجأت الأوساط السياسية وأثارت الجدل حول مستقبل عائلة الأسد التي وجدت نفسها في موسكو تحت قيود مشددة.

ووفقًا لتقارير إعلامية، فإن أسماء الأسد، التي تحمل الجنسية البريطانية وولدت في لندن، عبّرت عن استيائها من ظروف الحياة في العاصمة الروسية موسكو، حيث لجأ بشار الأسد بعد انهيار نظامه.

أسماء، التي تركت خلفها حياة مهنية ناجحة في المصرفية بلندن للوقوف بجانب زوجها منذ زواجهما عام 2000، وجدت نفسها غير قادرة على تحمل الأوضاع الراهنة، مما دفعها لاتخاذ خطوة جريئة بالتقدم بطلب للطلاق.

وأفادت التقارير أن أسماء الأسد، التي تحمل جواز سفر بريطانيًا، قدمت طلبًا خاصًا إلى السلطات القضائية الروسية للسماح لها بمغادرة موسكو والعودة إلى لندن؛ هذه الخطوة تكشف عن رغبتها في الابتعاد عن الحياة المعقدة التي تعيشها عائلة الأسد تحت الرقابة الصارمة للسلطات الروسية.

مصادر مطلعة أكدت أن الرئيس المخلوع بشار الأسد يعيش في عزلة تامة بموسكو، حيث تفرض عليه السلطات الروسية قيودًا مشددة تمنعه من مغادرة العاصمة أو الانخراط في أي نشاط سياسي؛ وفي ضربة إضافية، قامت موسكو بتجميد وصول الأسد إلى ممتلكاته، مما وضع عائلته تحت ضغوط مالية خانقة.

وذكرت وزارة الخارجية الروسية، أنه تم منع الأسد من التصرف في أمواله المنقولة وغير المنقولة أو إدارتها حتى يتم اتخاذ قرار من السلطات الروسية، وتشمل هذه الأصول 270 كيلوغراماً من الذهب، 2 مليار دولار، و18 شقة في مجمع “مدينة العواصم” في موسكو.

● ما هو مصير شقيق “الفار” ماهر الأسد؟

أفادت بعض التقارير إنه بعد هروب “الفار” بشار إلى موسكو، غادر ماهر دمشق برفقة ضباط من الحرس الثوري الإيراني، واتجه إلى شمال شرق سوريا عبر طرق سرية كانت “تستخدم في تهريب الأسلحة والمخدرات، وتخضع لسيطرة الفرقة الرابعة”.

وبحسب هذه التقارير، فإن ماهر وصل إلى العراق بتسهيل من قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، “التي تعتبر شريكة للفرقة التي يديرها ماهر في تجارة المخدرات”.

وقالت إنه من اللافت أن ماهر لم يغادر باتجاه قاعدة حميميم التابعة لروسيا والموجودة في الساحل السوري، وعللت ذلك بأنه “بقي لسنوات جزءا من النفوذ الإيراني ضمن جيش النظام الأسدي، واستفاد من هذا التموضع عبر توسيع علاقاته مع حزب الله اللبناني، وفصائل عراقية مدعومة من إيران، وفرت له القدرة على استخدام شبكات تهريب وتمويل غير مشروعة ممتدة بين العراق وسوريا والأردن ولبنان”.

ورجحت التقارير أن ماهر الأسد غادر العراق إلى روسيا بعد أيام.

وبحسب التقارير فإن الحكومة العراقية دفعت ماهر الأسد نحو مغادرة البلاد لأنها لا ترغب في التورط في الشأن السوري، وتسعى لفتح صفحة جديدة من العلاقات مع سوريا.

إلا أن روسيا لم تمنح حق اللجوء لقائد الفرقة الرابعة “ماهر الأسد” إلى الآن ولم تعلق على ذلك.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!