ترامب: زيلينسكي رئيس غير كفء وشعبيته متدنية وإجراء الانتخابات في أوكرانيا آت مني ومن عدة بلدان
المنبر الحر – أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يشعر بثقة أكبر بشأن المحادثات مع روسيا بعد الاجتماع في الذي أجراه وفدا البلدين الثلاثاء في السعودية.
وردا على سؤال حول تمركز القوات الأوروبية في أوكرانيا بعد اتفاق سلام، أجاب دونالد ترامب: “أنا أؤيد ذلك”.
أبرز ما جاء في تصريحات ترامب :
– لم يُطلب مني سحب الجنود الأمريكيين من أوروبا كجزء من التسوية مع روسيا بشـأن “الحرب” في أوكرانيا.
– شعبية زيلينسكي مُتدنية و البلد مدمر.
– إجراء الانتخابات في أوكرانيا ليس شيئاً آتيا من روسيا.. إنه آت مني ومن العديد من البلدان.
– الشعب الأوكراني يقول إنه مضى وقت طويل منذ أن شهدنا انتخابات.
– زيلينسكي رئيس غير كفء على الإطلاق وتصدر عنه أقوال سخيفة وقيادته سمحت باستمرار الحرب.
– زيلينسكي لا يعرف أين ذهب نصف الأموال من الـ350 مليار دولار التي قدمناها لأوكرانيا.
– لم يرد الروس تدمير كييف ولو أرادوا ذلك لفعلوا.
– ما وقع في أوكرانيا وأحداث 7 أكتوبر والتضخم ما كانت لتحدث لو كنت في السلطة.
وقال ترامب ردا على مطالبة زيلينسكي بمقعد على طاولة المفاوضات بين واشنطن وموسكو:”لقد كنت هناك (زيلينسكي) لمدة ثلاث سنوات .. كان يجب أن تنهيها في غضون ثلاث سنوات… ما كان يجب أن تبدأها أبدا”.
ويوم الثلاثاء، اختتمت في الرياض محادثات رفيعة المستوى بين موسكو وواشنطن، حيث مثل روسيا وزير خارجيتها سيرغي لافروف ومساعد الرئيس يوري أوشاكوف، ورئيس الصندوق الروسي للاستثمار المباشر كيريل دميترييف، كما مثل الولايات المتحدة وزير خارجيتها ماركو روبيو، ومساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي مايك والتز، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيفن وايتكوف.
وأكد سيرغي لافروف أن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا خلال المحادثات الثنائية على ضرورة عدم إثارة أي المواجهات بين البلدين.
وكشف لافروف أن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على صياغة عملية التسوية الأوكرانية قريبا.
كما أشار كيريل دميتريف المشارك بالمباحثات، إلى أن الحوار كان إيجابيا ومثمرا، واتسم بالاحترام المتبادل والندّية.
هذا وأعلنت الخارجية الأمريكية أن الوزيرين لافروف وروبيو، اتفقا في مباحثات اليوم، على تشكيل فريقين للتفاوض حول أوكرانيا.
كما لفت روبيو إلى اتفاق واشنطن وموسكو على استئناف سفارتي البلدين عملهما بكامل طواقمهما.
