بيان صادر عن عشيرة الفلاحات
المنبر الحر – بيان صادر عن عشيرة الفلاحات
في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها منطقتنا، وفي ظل التحديات والمتغيرات التي تواجه الأمة العربية، فإننا، أبناء عشيرة الفلاحات، نقف وقفة عزٍّ وإباء خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، سائلين الله أن يحفظه ويسدد خطاه في قيادة الوطن بحكمة واقتدار، وأن يمده بالقوة والثبات ليواصل دوره الريادي الحازم في حماية الأردن والدفاع عن قضايا الأمة العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي حمل ملفها منذ سنوات وعلى قدم وساق.
لقد أثبتت قيادتنا الهاشمية، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه، أنها صمام الأمان لهذا الوطن، وأنها لم تتوانَ يومًا عن التصدي لكل ما يهدد أمن واستقرار الأردن، بل كانت وما زالت حصنًا منيعًا، ودرعًا حصينًا في وجه كل من يحاول المساس بأرضنا الطاهرة أو أمن شعبنا العزيز.
إننا نحن أبناء عشيرة الفلاحات، نؤكد على التزامنا المطلق بالولاء للعرش الهاشمي المفدى، ونعتز بالمواقف الثابتة لجلالة الملك في الدفاع عن حقوق الأردن، ودوره المحوري في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، ومساعيه الدؤوبة في نصرة قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية ولقد كان الأردن دائمًا الصوت الصادق والوفيّ لقضايا الحق والعدالة، وما زال جلالة الملك عبدالله الثاني يحمل راية الدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، في ظل الوصاية الهاشمية التي تشكل أمانة تاريخية حملها الهاشميون عبر الأجيال.
وفي ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الإقليم، فإننا نرفض أي محاولات للتشكيك في مواقف الأردن الثابتة، وندين كل المحاولات الرامية إلى زعزعة استقراره أو التشويش على مواقفه الوطنية والقومية. وإن الأردن كان وسيبقى وطن العزة والكرامة، ولن نساوم أبدًا على أمنه واستقراره، ولن نسمح لأي جهة، مهما كانت، أن تعبث بوحدته أو تضعف عزيمته.
إننا، أبناء عشيرة الفلاحات، إذ نجدد بيعتنا وولاءنا لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، لنؤكد أننا نقف صفًا واحدًا خلف قيادته الحكيمة، مساندين لكل قراراته التي تصب في مصلحة الوطن، داعين الله أن يحفظه بحفظه، وأن يديم على الأردن نعمة الأمن والاستقرار، وأن يبقى هذا الوطن الحبيب شامخًا بأبنائه المخلصين تحت راية القيادة الهاشمية.
عشيرة الفلاحات/ وادي موسى لواء البتراء
عنهم الشيخ غالب الفلاحات ( ابو سلطان)