بيان صادر عن الإداريين والفنيين العاملين في “اليرموك” للاحتفال بعيد ميلاد الملك

المنبر الحر – بيان صادر عن الإداريين والفنيين العاملين في جامعة اليرموك بمناسبة عيد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين:
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على النبي العربي الأمين
الزميلات والزملاء، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لحظات جميلة مفعمة بالحب والعطاء، وساعة مزهوة بالخير والوفاء، أن نحتفل ونسعد بهذه المناسبة الحولية بعيد ميلاد جلالة قائدنا الأعلى عبد الله الثاني بن الحسين المعظم، هذا القائد العظيم الذي شكل انعطافًا في تاريخ المنطقة العربية، وفتح الباب واسعًا على وعي عربي شامل بأن الإرادة الفذة والقيادة الحكيمة هي القادرة على الإنجاز وترجمته على أرض الواقع عبر تكريس الانتماء الوطني، وإشراك الناس في اتخاذ القرارات، وتحويل طاقات الشعب وإبداعاته إلى نهضة شاملة تنعكس على الوطن في مختلف مجالاته، وعلى مستقبل الإنسان.
وتحويل الحمى العربي إلى واحة للحرية والإنتاج والإبداع، والأردن من أوائل الدول العربية التي حملت صفات الدولة الدستورية والنموذج في تكوين الدولة المستقلة، ويحق لنا أن نتباهى ونفخر بهذا البلد وقيادته التي ما زالت تحافظ على مبادئ الثورة العربية الكبرى، وتعمل جاهدًة على ترجمة هذه المبادئ إلى سلوك عربي وحدوي ملموس على أرض الواقع.
الزملاء والزميلات الأفاضل، نفاخر العالم اليوم أن نكون في ركب فرسان بني هاشم الغُرّ الميامين، وهم من ضحّى ودافع عن أمن الوطن ومجد الأمة منذ فجر الإمارة وحتى كان الاستقلال، مرشحين لدولة معاصرة قائمة على الأصالة وحاضرة في الحداثة بدوحة هاشمية أردنية.
ونحن نستلهم الدروس والعبر من تضحيات الآباء والأجداد، وندرك تمامًا أننا نواجه مِحنًا وتحديات عصيبة تنوء بحملها الكواهل، ولا يخفى على صاحب ضمير ما يبذله جلالته، حفظه الله ورعاه، لينعم أبناء الأمة والشعب بما يطمحون إليه من الرفعة والسؤدد والكرامة، دفاعًا عن حقوق العرب المشروعة، وفي مقدمتها حق الشعب العربي في فلسطين في استعادة أرضه.
وفقنا الله وإياكم لخدمة أردننا الأشم في ظل راعي مسيرتنا، جلالة القائد الأعلى الملك عبد الله الثاني بن الحسين، حفظه الله ورعاه، وأيده بنصر من عنده.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ندعوكم غدًا إلى الاحتفال الحاشد والمشاركة بهذه المناسبة يوم الثلاثاء الساعة الثانية عشرة في مبنى الكندي… ودمتم بخير.