الممثل السوري عبدالحكيم قطيفان نقيبا للفنانين السوريين، والحقيقة! (التفاصيل في الخبر)
المنبر الحر – دمشق
انتشر مؤخرًا ادعاء يفيد بتعيين الفنان السوري عبد الحكيم قطيفان نقيبًا للفنانين السوريين، لكن هذا الادعاء غير صحيح، حيث نفت مصادر مقربة من الفنان صحة الادعاء.
تجدر الإشارة إلى أن اختيار نقيب للنقابات في سوريا يتم عبر انتخابات داخلية تُنظّمها النقابة، حيث يُرشَّح عدد من الأعضاء المؤهلين ويُصوّت لهم الأعضاء المسجلون.
● من هو عبدالحكيم قطيفان؟
ولد في مدينة درعا عام 1958 ، قصد دمشق لدراسة التمثيل، وتخرّج من المعهد العالي للفنون المسرحية بدفعته الأولى عام 1981، والتي ضمّت باقة من الممثلين المتميّزين، صاروا نجوم الصفّ الأوّل في الدراما السورية، بينهم جمال سليمان، وأيمن زيدان وفايز قزق، ووفاء موصلي، وأمانة والي وغيرهم.
● سجنه وخروجه
اعتقل سنة 1983، لإثارته الرأي العام ضد النظام الجمهوري السوري خاصة وضد الأنظمة العربية عامة. كما حُكم عليه بضع سنين عندما كان عمره خمسة وعشرين سنة، وخرج بنهاية العام 1991 بعد قرار العفو العام.كانت التهمة هي الانتماء إلى الحزب الشيوعي. دام الاعتقال تسعة أعوام، تنقّل خلالها بين أكثر من مركز اعتقال. وبعد خروجه من المعتقل، شارك في عشرات المسلسلات السورية والعربية.
● موقفه من الأزمة السورية
– أعلن معارضته للنظام السوري وتأييده للمعارضة السورية عند اندلاع الأزمة السورية عام 2011.
– كان من بين مجموعة فنّانين طالهم غضب النظام، ونقابة فنّانيه، فكان رده الذي يختصر موقفه من الثورة: «يا نقيبهم نحن نقيضكم تماماً، نحن الوطن السوري الواحد الموحّد بكلّ أهله ومواطنيه لا طائفييه».
– بعد انسحابه من المنبر الديمقراطي، الذي رعاه ميشال كيلو، قرّر بعدها تكثيف نشاطه الإغاثي والإنساني، فكان يزور المخيمات والمشافي الميدانية مع صديقه مازن الناطور
● حقيقة الصور الفاضحة
في أكتوبر عام 2013 نشرت مجلة الجرس صورا لشخص يشبه عبد الحكيم في إحدى مسابح بيروت حيث كان يقبل إحدى السيدات لكن تبين فيما بعد انها ليست له وانما لشخص يشبهه وأكد حينها أنه لم يغادر القاهرة مكان إقامته منذ أشهر وأنها طريقة لتشويه صورته أمام الناس لموقفة السياسي.
____________________
www.almenberalhor.com