العضايلة خلال مسيرة إربد: الخطر على الأردن ليس من شعبه ومكوناته ولكن من الاحتلال ومؤامراته وأحلامه الخبيثة تجاه الوطن
● العضايلة : المواجهة قادمة مع الاحتلال ودعم المقاومة يشكل عنواناً للأمن الوطني الأردني
● العضايلة: ما يحمي الأردن هو شعبه المؤمن بدولته وجيشه المرتكز على عقيدته وعدواته للاحتلال
● العضايلة : حماس جزء من مسيرة وجهاد ونسيج الشعبين الأردني والفلسطيني وعنوان وحدتهما
● العضايلة مخاطباً السلطة الفلسطينية: من يقف في صف الاحتلال سيكون مصيره كمصير الاحتلال يزول بزواله
● العضايلة : “طوفان الأقصى” افتتح معارك التحرير العربية والعالمية وفرض معادلات جديدة
● العضايلة : ندين العدوان الصهيوني على سوريا التي يشكل تحريرها وقوتها مقدمة نحو تحرير القدس وفلسطين
● العضايلة للشعب السوري: بوركت ثورتكم، ونؤكد على ضرورة الوحدة والحفاظ على وحدة التراب السوري
المنبر الحر – عمان |
أكد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين المهندس مراد العضايلة أن الخطر الحقيقي على الأردن هو من مخططات العدو الصهيوني ومؤامراته وأحلامه التوسعية وتهديداته التي لم تتوقف حول احتلال الأردن الذي يقف شعبه صفاً واحداً للدفاع عنه ودعم المقاومة التي تشكل سداً منيعاً في وجه المشروع الصهيوني، وتشكل عنواناً للأمن القومي الأردني، وللأمة العربية والإسلامية.
وأشار العضايلة في كلمة له خلال المسيرة التي انطلقت بعد صلاة الجمعة من أمام مسجد الهاشمي وسط مدينة إربد في الذكرى 37 لانطلاقة حركة حماس إلى أن المواجهة مع الاحتلال قادمة وأن الأحلام الصهيونية تجاه الأردن لم تتوقف في ظل الدعم الأمريكي غير المحدود، مضيفا” ما يحمي الأردن هو شعبه المؤمن بدولته وجيشه المرتكز على عقيديته وعداوته للكيان، والتي ترى في الاحتلال العدو الرئيسي للأمة، فالخطر على الأردن هو من الكيان الصهيوني وليس من شعبه أو مكوناته السياسية التي ستكون في خندق الدفاع عنه”.
وأضاف العضايلة ” لمن يسأل لماذا ندعم حركة حماس ونحيي انطلاقتها نقول: إن حماس هي جزء من مسيرة الشعبين الأردني والفلسطيني وجزء من نسيج جهاد الشعبين الأردني والفلسطيني الذي افتتح في عشرينات القرن الماضي بالشهيد كايد مفلح عبيدات واستمرت من بعدها مسيرة الشهداء على أرض فلسطين، ثم جاءت الانطلاقة لتخرج حماس من الحضن الأردني الذي احتضن القضية ولم يبخل عليها يوماً لا بالدماء ولا بالأموال ولم يتأخر يوماً عن نداءها، فكانت حماس ثمرة لجهود وجهاد الشعبين الأردني والفلسطيني وعنواناً لوحدته، وأعلنت أن مشروعها على أرض فلسطين وتوجه سهامها إلى العدو الصهيوني ولن تنحرف بوصلتها يوماً فكانت عنواناً للأمن الوطني الأردني والعربي”.
وأشار العضايلة إلى ما احدثته معركة طوفان الأقصى من تحولات انكسر فيها ردع الكيان الصهيوني وتهاوت روايته، وكشفت منظومة الإجرام الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة التي أمدت الاحتلال بكل أنواع الدعم العسكري والسياسي والمالي وأصبحت المواجهة مكشوفة معه ومع كل أنواع الظلم والطغيان، مؤكداً أن معركة طوفان الأقصى افتتحت معارك التحرير العربية والعالمية وفرض معادلات جديدة.
وحول الملف السوري أضاف العضايلة ” نقول اليوم لأهلنا في سوريا الذين استلهموا الطوفان وتحرروا من الظلم والطغيان بوركت ثورتكم يا شعب سوريا، ونؤكد على ضرورة الوحدة والحفاظ على وحدة التراب السوري وندين الاعتداء الصهيوني على أرض سوريا ومحاولاته لتقويض جهود نهضة سوريا لأن العدو يعلم أن تحرير دمشق وقوتها مقدمة نحو تحرير القدس وفلسطين، وقال:” نوجه رسالتنا للعرب ادعموا استقلال سوريا واستقرارها لأنها عنوان لبناء استراتيجية عربية، كما ندعوا الحكومة للانفتاح على سوريا التي تشكل عمق الأردن واستقرار سورية هو استقرار للأردن والأمة”.
وأكد العضايلة أن “مرور 440 يوماً على معركة طوفان الأقصى لم ينجح فيها الاحتلال بتحقيق أهدافه أثبتت أن الشعب الفلسطيني لم ينهزم وأن حماس لا تكسر -بإذن الله-، وباتت فكرة في بيت كل حر في الأمة فهي مشروع تحرير لا قبل لكم بها وستخرجون من أرض غزة مهزومين مدحورين وستلفظكم وستطيح بأحلامكم وبأحلام الغرب في منطقتنا”.
كما طالب العضايلة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية باستلهام 7 أكتوبر وصمود أشقاءهم في غزة في مواجهة ممارسات السلطة التي تلاحق المقاومة وصمتت تجاه حرب الإبادة في غزة، مضيفاً ” المعركة القادمة والحاسمة ستكون في الضفة فطوبى للضفة وكل مدنها ولا ترهبنكم السلطة التي نقول لها سيكون مصيركم كمصير كل من يقف في صف الاحتلال يزول بزواله”.