“الصحة” تحتفل باختتام مشروع “رعاية”

المنبر الحر – نظمت وزارة الصحة الحفل الختامي لمشروع “رعاية”، تحت رعاية وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، وحضور سفير الاتحاد الأوروبي في الأردن بيير كريستوف شاتزيسافاس، وسفير إسبانيا في الأردن ميغيل دي لوكاس.
وهدف المشروع الذي امتد أربعة أعوام إلى تعزيز خدمات الرعاية الصحية للأمراض غير السارية في الأردن، المقدمة للمواطنين الأردنيين واللاجئين السوريين.
من جانبه، قال أمين عام وزارة الصحة للرعاية الصحية الأولية والأوبئة الدكتور رائد الشبول مندوبا عن وزير الصحة، إن مشروع رعاية ساهم كثيرا في دعم نظام الوقاية من الأمراض غير السارية على المستوى الوطني، واستهدف تعزيز النظام الصحي في الأردن لخدمة الأردنيين واللاجئين السوريين في محافظات المفرق وعجلون والطفيلة ومؤخرا في محافظة إربد.
وأشاد الشبول بالدور الكبير الذي لعبه المشروع في تحسين جودة الرعاية الصحية وضمان استدامة تقديم خدمات الرعاية الصحية للأردنيين واللاجئين، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي من خلال الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية ومؤسسة الصحة والطفولة والرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة الصحة الإسبانية.
من جهته أكد تشاتزيسافاس التزام الاتحاد الاوروبي بدعم نظام الرعاية الصحية في الأردن، مسلطاً الضوء على أهمية التعاون الدولي في معالجة تحديات الصحة العامة.
وأشاد السفير الإسباني بإدارة وقيادة وزارة الصحة في تنفيذ مشروع “رعاية” الذي يهدف إلى تحسين الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية للأردنيين واللاجئين.
وقدرت ميزانية المشروع 22 مليون يورو من الصندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي استجابة للأزمة السورية (مدد)، تم خلاله صيانة 38 مركز رعاية صحية وتأسيس مركز صحي القادسية الشامل في محافظة الطفيلة، وتجهيز مراكز صحية في المفرق والطفيلة وعجلون بأحدث المعدات الطبية والأثاث، وتوسيع نظام الحوسبة للسجلات الطبية في أكثر من 40 مركز رعاية صحية، وتحسين إدارة بيانات المرضى والكشف المبكر عن الأمراض.
وتم من خلال المشروع عقد العديد من الدورات التدريبية استفاد منها أكثر من 5 آلاف من العاملين بوزارة الصحة، كما ركز المشروع على الاستدامة حيث أصبحت إنجازات المشروع الآن جزءًا لا يتجزأ من نظام الرعاية الصحية الأردنية، وذلك عن طريق البنية التحتية الحديثة والبروتوكولات الطبية المحسنة والقدرات المعززة لمقدمي خدمات الرعاية الصحية في إفادة المجتمع المحلي على المدى الطويل.
وساهم مشروع “رعاية” بالتعاون مع وزارة الصحة والمنظمات المحلية مثل البرنامج الأردني لسرطان الثدي والجمعية الملكية للتوعية الصحية ومعهد صحة الأسرة وجمعية “خطوتنا”، في تعزيز القدرة الأردنية لمجابهة العبء المتزايد من الأمراض غير السارية.