“الشيباني” في قطر لبحث مستقبل سوريا، وإعادة الإعمار، والمساعدات القطرية (تفاصيل)

المنبر الحر – دمشق – نورمان مخللاتي 

وصل وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة “أسعد الشيباني” ،اليوم الأحد، إلى العاصمة القطرية الدوحة في أول زيارة رسمية منذ الإطاحة برئيس النظام السوري بشار الأسد قبل حوالي شهر.

وهذه ثاني زيارة خارجية يقوم بها الوزير السوري في أقل من شهر منذ الإطاحة برئيس النظام السوري بشار الأسد على يد فصائل المعارضة ضمن عملية “ردع العدوان” في 8 كانون الأول الماضي.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ترأس الشيباني وفداً سورياً رفيع المستوى إلى الرياض ضمّ وزير الدفاع “مرهف أبو قصرة”، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة “أنس خطاب”،ومن بين من سيلتقيهم “الشيباني”، وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية “محمد الخليفي”.

ومن بين الملفات التي ستطرح خلال الاجتماع مع المسؤولين القطريين كيفية مساعدة سوريا، والتشاور السياسي حول مستقبل البلاد، وإعادة الإعمار، والمساعدات القطرية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين البلدين.

حيث بحث وزير الدولة بوزارة الخارجية ،أمس السبت، القطري “محمد الخليفي” مع “أسعد الشيباني”، سبل تعزيز التعاون بين البلدين.

وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه “الخلفي” مع “الشيباني”، وفق بيان للخارجية القطرية، غداة إعلان الوزير السوري زيارة الدوحة هذا الأسبوع.

وجرى خلال الاتصال الهاتفي “استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، ومناقشة آخر التطورات في سوريا، وجهود المساعدات الإنسانية القطرية لإغاثة الأشقاء في سوريا”.

وأعرب “الخليفي” عن استمرار دعم دولة قطر لسوريا في كل المجالات، خاصة الإنسانية والتنموية لتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق في العيش الكريم وبناء دولة المؤسسات والقانون”.

وتوجه “الشيباني” بـ”الشكر لدولة قطر على موقفها الراسخ والثابت تجاه الشعب السوري الشقيق”.

وأعلن وزير الخارجية “سعد الشيباني” أنه سيبدأ الأسبوع الجاري، زيارات رسمية إلى كل من قطر والإمارات والأردن.

وفي منشور عبر حسابه بمنصة “إكس”، قال الشيباني: “سأمثل بلدي سوريا هذا الأسبوع في زيارة رسمية إلى الأشقاء في دولة قطر، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية”.

وأضاف “الشيباني”: “نتطلع إلى مساهمة هذه الزيارات بدعم الاستقرار والأمن والانتعاش الاقتصادي وبناء شراكات متميزة”.

وسبق أن زار “الخليفي” دمشق في 23 كانون الأول الماضي، وبحث مع قائد الإدارة السورية الجديدة “أحمد الشرع”، سبل تعزيز علاقات البلدين ودعم مستقبل سوريا.

ويعد “الخليفي” على رأس أول وفد قطري رفيع المستوى يصل دمشق بعد قطيعة مع النظام السابق استمرت 13 عاماً.

وقبل يومين من الزيارة أعادت الدوحة فتح سفارتها في دمشق ورفعت عليها العلم القطري، بعد إغلاقها منذ تموز 2011.

____________________    

www.almenberalhor.com