الرئيس السوري: الإدارة الجديدة تسعى لترميم الأوضاع وسط تصاعد العنف
المنبر الحر – في حديث لـ “رويترز” صرح الرئيس السوري أحمد الشرع أن الأحداث في سوريا ستؤثر على المسيرة، وأكد أن الإدارة الجديدة ستعيد ترميم الأوضاع بقدر المستطاع.
وأضاف “أن الدم السوري لن يذهب سدى دون محاسبة أو عقاب حتى لو كان المسؤول أقرب الناس إلينا” -بحسب زعمه-.
وقال أن موالون للأسد ودولة أجنبية يقفون وراء الهجمات على قوات الأمن التي فجرت العنف.
وأكد أن المحادثات جارية مع موسكو بشأن شروط جديدة للقواعد العسكرية.
كما وأشار إلى أنه لا يوجد اتصال مباشر حتى الآن مع إدارة ترامب لكن سوريا بابها مفتوح للتواصل.
وقال: “لا نستطيع أن نقوم بضبط الأمن في البلد في ظل العقوبات المفروضة علينا”.
وشهدت سوريا في الأيام الأخيرة أسوأ اندلاع للعنف منذ الإطاحة بالمخلوع بشار الأسد في أواخر العام الماضي، بعد أن هاجم مسلحون موالون للأسد دوريات ونقاط تفتيش تابعة للأمن العام السوري، الخميس الماضي في محاولة لنشر الفوضى والرعب وترويع المواطنين المدنيين.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ومقرها المملكة المتحدة، الأحد، إن عدد القتلى من الاشتباكات ارتفع إلى 642 شخصًا.
فيما قال مصدر امني في وزارة الدفاع السورية أن العمليات العسكرية في محافظتي اللاذقية وطرطوس قد انتهت، وقد أحبطت قوات الأمن هجوما نفذه عناصر من فلول النظام السابق واستهدف موقعا في حي المزة بالعاصمة دمشق.
وأفاد المصدر الأمني بأن كل وحدات الجيش ستنسحب من مدن الساحل وتعود إلى ثكناتها العسكرية، على أن تتولى وزارة الداخلية وجهاز الأمن العام مهام حفظ الأمن وحماية المجتمع المدني.
وقال نفس المصدر إن أجهزة الأمن تمكنت من امتصاص هجمات فلول النظام السابق وإبعادهم عن المراكز الحيوية.
