عاجل
عربي

الرئيس التركي: انتصار السوريين في ثورتهم هو أيضاً انتصار لتركيا وشعبها

المنبر الحر – دمشق – جود دقماق

أكد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” أن انتصار السوريين في ثورتهم التي أطاحت بنظام البعث، هو أيضاً انتصار لتركيا وشعبها بوصفهم جيراناً لهم.

وشدّد “أردوغان” في كلمة ألقاها خلال فعالية لحزبه حزب العدالة والتنمية بولاية شانلي أورفة، على رفضهم “بكل حزم كل موقف إقصائي يستهدف أخوّتنا الممتدة لألف عام على هذه المنطقة”.

ولفت “أردوغان” إلى أن “أساليب التقسيم أو التهميش لم تجد مكاناً لها في سياسات تركيا وحكوماتها”، كما انتقد قيام المعارضة بشيطنة اللاجئين السوريين خلال حملة الانتخابات الرئاسية عام 2023، وتهديدها بترحيلهم قسراً إلى بلدهم.

وقال “أردوغان”: “لن نمنح أبداً الفرصة لأولئك الذين يحاولون جعلنا أعداءً لبعضنا بعضاً، نحن نرفض تقسيم المجتمعات على أساس عرقي أو عقائدي أو على أساس نمط حياتهم”.

وأشار إلى أن “فرح مدينة حلب السورية هو فرح ولاية شانلي أورفة التركية أيضاً، وأن انتصار حماة وحمص ودمشق هو أيضاً انتصار شانلي أورفة”.

وتابع “أردوغان”: “على الجميع أن يعلم أننا نحن الأتراك، والعرب، والأكراد، والتركمان، كلنا واحد ومتوحدون، نحن جميعاً أبناء الأرض نفسها، والتاريخ نفسه، والمستقبل نفسه”.

وجدد “أردوغان” الدعوة إلى إلقاء تنظيم “حزب العمال الكردستاني” السلاح أو أن يتعرض للتصفية.

وأوضح “أردوغان” أنه “انتهى تماماً عصر استخدام الإرهاب كسلاح وأداة ووسيلة لتحقيق الأهداف في المنطقة، وولّى زمن استغلال منطقتنا عبر التنظيمات الإرهابية”، معرباً عن “رغبتهم في أن تكون السمة البارزة لمنطقتنا ولدمشق وحلب والحسكة (السورية)، وأربيل والسليمانية وكركوك وبغداد (العراقية)، هي التعاون الاقتصادي والتجاري والإنساني، وليس التوتر وعدم الاستقرار”.

ولفت إلى أن تنظيم “بي كي كي”، بعد أن ضاق عليه الخناق، أصبح يتوسل للصهاينة الذين يرتكبون إبادة جماعية ويقتلون الرضع في غزة، ويريدون خنق الإنسانية والإسلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!