الإعلام العبري ومسؤولون اسرائيليون يشككون بأن عملية تفجيرات العبوات الناسفة على خلفية فدائية

المنبر الحر – بعد سلسلة العبوات الناسفة ..

● الإعلام العبري ومسؤولون اسرائيليون يشككون بأن عملية تفجيرات العبوات الناسفة فجر الجمعة على خلفية فدائية.

● وآخرون يتهمون نتنياهو وحكومته بأنها عملية مدبرة هدفها إيجاد حجة لاستكمال حرب الإبادة على الضفة الغربية وأنها من صنع أدوات القمع الصهيونية.

● وقائد شرطة الاحتلال في تصريح غير عادي يلقي باللوم على الشاباك وجيش الاحتلال ويقول: الجيش مهمته منع دخول العبوات للمنطقة، والشاباك مهمته منع العمليات، والشرطة مهمتها معالجة الأمر بعد وقوع الحدث.

● بينما الصحفي الإسرائيلي “حاييم كوهين” قال: من المهم التوضيح.. هجوم العبوات الناسفة لم يتم إحباطه، لا من الشاباك ولا من أي جهة أمنية أخرى.

● وحتى الآن لن تتبنى أية جهة جهادية هذه العملية خلافا لما يجري في العادة، ولم يتم التعرف على منفذ العملية الذي زعمت إسرائيل رصده في كاميرات المراقبة.

“انتقاما لطولكرم”.. تفاصيل عملية تفجير الحافلات جنوب تل أبيب

وكانت قد شهدت منطقة بات يام جنوب تل أبيب، مساء أمس عدة انفجارات استهدفت محطة الحافلات الرئيسية.

وفي التفاصيل فإن الانفجار الأول وقع في ساحة انتظار بالقرب من الاستاد في بات يام.

أما الانفجار الثاني وقع في ساحة انتظار على بعد 400 متر من الموقع الأول.

بينما وقع الانفجار الثالث في ساحة انتظار على بعد 4 كيلومترات من الموقعين السابقين.

ووفق مصادر عبرية فإنه تم العثور على عبوة ناسفة لم تنفجر في جنوب تل أبيب وقد كتب عليها “انتقاما لطولكرم”.

وأفادت المصادر ذاتها، أن العبوات الناسفة التي عثر عليها جنوبي تل أبيب كان مخططا لها أن تنفجر بشكل متزامن صباح اليوم.

وزعمت شرطة الاحتلال أنه تم زرع 5 عبوات ناسفة جنوبي تل أبيب انفجرت منها 2، وتم تفكيك 2 كانتا معدتان للانفجار.

وفي أعقاب التفجيرات، دعا قادة الكيان إلى تصعيد الهجمات وعمليات الجيش في الضفة الغربية، وحرض آخرين على احتلال الضفة وتهجير سكانها.