الإعدام لقاتل والدته المصابة بالسرطان في العقبة (تفاصيل)

المنبر الحر – أصدرت محكمة الجنايات الكبرى حكمًا بالإعدام شنقًا حتى الموت بحق شاب عشريني أدين بقتل والدته الستينية، المصابة بالسرطان، خنقًا حتى فارقت الحياة، قبل أن يغادر المنزل متجاهلًا مصيرها.
وفي جلسة علنية، جرّمت المحكمة المتهم بجناية القتل الواقع من الفرع على الأصل، استنادًا إلى المادة 328/3 من قانون العقوبات.
وأظهرت وقائع القضية أن المغدورة كانت تعيش مع ابنها المتهم بمفردهما في منزلهما بمدينة العقبة، وفي يوم الجريمة، وبعد تعاطيه المواد المخدرة، طلب المتهم من والدته الاتصال بزوجته التي غادرت المنزل إثر خلاف بينهما، طالبًا منها أن تعود لمساعدتها على الاستحمام، نظرًا لعدم قدرتها على الاعتناء بنفسها.
وخلال الحديث، طلبت المغدورة من ابنها كوب ماء، وبعد أن شربته، قام فجأة برفع رأسها عن الوسادة وخنقها بيديه حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ثم غادر المنزل دون اكتراث.
ولاحقًا، حضرت زوجة المتهم ووالدتها للاطمئنان على المغدورة، وعند دخولهما المنزل، وجدتاها في حالة سكون وظنّتا أنها فاقدة للوعي، قبل أن تبدأ زوجة الجاني بالصراخ، عندها، عاد المتهم متظاهرًا بالجهل بما حدث، وحاول إسعاف والدته بنقلها إلى المستشفى، لكن تشريح الجثة كشف أن الوفاة ناجمة عن الاختناق الناتج عن الضغط الميكانيكي على العنق، مما أثبت تعرضها للقتل خنقًا.