إيران تقول إنها قادرة على بناء منشآت نووية جديدة إذا هاجمها الأعداء
![](https://almenberalhor.com/wp-content/uploads/2025/02/dbeeed262f2a6cda148feb09eb4d0520-88870348.jpg)
المنبر الحر – قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الخميس، إن أعداء طهران ربما يكونون قادرين على استهداف منشآتها النووية لكنهم لن يستطيعوا منعها أو سلب قدرتها على بناء مواقع نووية جديدة.
يشار إلى أن الرئيس الإيراني كان شكك قبل أيام قليلة بدعوة الرئيس ترمب للتفاوض، متسائلا كيف يود إجراء محادثات ويفرض عقوبات في الوقت عينه.
وجاء تصريح يزكشيان، اليوم الخميس، بعد أن ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن أجهزة المخابرات الأميركية تعتقد أن إسرائيل قد تشن هجوما استباقيا على البرنامج النووي الإيراني بحلول منتصف العام.
اتفاق سلام
كان ترمب أعلن أكثر من مرة مؤخراً أنه يفضل التوصل إلى «اتفاق سلام نووي»، يسمح لطهران بالنمو والازدهار سلمياً، بدل المواجهة والتصعيد.
وفي نفس الوقت وقع الرئيس ترمب الأسبوع الماضي مذكرة رئاسية تعيد فرض سياسة العقوبات الصارمة ضد إيران، على غرار ما حدث خلال ولايته الأولى. وأوضح حينها أنه يعتزم استئناف سياسة «الضغوط القصوى» بسبب مزاعم عن محاولة السلطات الإيرانية تطوير أسلحة نووية.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن عدة تقارير استخباراتية أن أجهزة المخابرات الأميركية حذرت من أن إسرائيل من المرجح أن تشن هجوما على البرنامج النووي الإيراني بحلول منتصف العام.
تعطيل البرنامج النووي
وقالت الصحيفة إن مثل هذا الهجوم من شأنه تعطيل البرنامج النووي الإيراني لأسابيع أو أشهر مع تصعيد التوتر في المنطقة والمخاطرة باندلاع صراع أوسع نطاقا، وذلك بحسب تقارير مخابرات متعددة صدرت في نهاية إدارة جو بايدن وبداية إدارة دونالد ترمب.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين مطلعين أن وكالات المخابرات الأميركية خلصت خلال الأيام الأخيرة لإدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن إلى أن إسرائيل تدرس شن ضربات كبيرة على المواقع النووية الإيرانية هذا العام، بهدف الاستفادة من ضعف إيران.
وأشارت الصحيفة إلى أنه «تم تضمين هذه النتيجة في تقييم تحليلي تمت صياغته حديثا مع انتهاء إدارة بايدن. وسلط التحليل الضوء على مخاطر المزيد من النشاط العسكري عالي المخاطر في الشرق الأوسط بعد تدهور قدرات إيران خلال العام الماضي».
وقالت الصحيفة إن إسرائيل طلبت دعم ترمب لتنفيذ الضربة.