إسرائيل تعتزم الاستعانة بسلاح لم تستخدمه منذ 23 عاما بالضفة

المنبر الحر – قالت القناة 14 الإسرائيلية، يوم السبت، إن الجيش الإسرائيلي يعتزم الدفع بدبابات في عملياته العسكرية بالضفة الغربية، وذلك لأول مرة منذ العام 2002.
وأوضحت القناة أن القرار باستخدام الدبابات في الضفة الغربية للمرة الأولى بعد عملية “الدرع الواقي” في عام 2002، يأتي بعد ضغوط شديدة من المستوى السياسي في تل أبيب.
وأضافت أن الدبابات ستدخل إلى الميدان في المستقبل القريب إذا دعت الحاجة، في إطار توسيع النشاط العسكري الإسرائيلي بالضفة الغربية.
ولم يستبعد مسؤولون أمنيون بحسب القناة احتمالية استخدام الطائرات المقاتلة في العمليات الجارية، إذا تطلب الأمر ذلك، من أجل تعزيز القوات البرية، والاعتماد على قوة النيران كعامل حاسم ضد التهديدات المحتملة.
وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، بشن عمليات عسكرية أكبر في الضفة الغربية، بعد تفجيرات الحافلات التي شهدتها تل أبيب ليل الخميس.
وقال مكتب رئيس الوزراء إن نتنياهو أصدر أوامر للجيش بتنفيذ عملية مكثفة في الضفة الغربية، ضد ما سماها “بؤر الإرهاب”.
كما قال كاتس في بيان: “في ضوء محاولات الهجمات الخطرة في منطقة غوش دان من قبل منظمات فلسطينية إرهابية ضد السكان المدنيين في إسرائيل”، فقد أعطى توجيهاته إلى الجيش بـ”تكثيف العمليات لمكافحة الإرهاب في مخيم طولكرم وكل مخيمات اللاجئين” في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
وكانت الشرطة الإسرائيلية أفادت بوقوع سلسلة انفجارات في حافلات وسط إسرائيل، من دون وقوع إصابات.
وتنفذ إسرائيل عملية عسكرية مستمرة منذ أسابيع في الضفة الغربية، أدت إلى هدم منازل وتدمير بنية تحتية حيوية في مدن ومخيمات اللاجئين.
وأُجبر عشرات الآلاف من الفلسطينيين على مغادرة منازلهم في الضفة بسبب العملية الإسرائيلية واسعة النطاق، التي بدأت في جنين شمالا في 21 يناير الماضي.