أوكرانيا تخطط لمهاجمة بعثاتنا في هذه الدول.. موسكو تكشف

المنبر الحر – لعرقلة تطبيع العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة الأميركية، تدرس أوكرانيا تنفيذ سلسلة من الهجمات، ضد البعثات الدبلوماسية الروسية في أوروبا لا سيما في ألمانيا ودول البلطيق (إستونيا، ولاتفيا، وليتوانيا) والدول الاسكندنافية (السويد والدانمارك والنرويج وفنلندا)، وفق ما ذكرته الاستخبارات الروسية.

فقد كشف جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، في بيان الأربعاء، “بحسب المعلومات المتاحة للأوروبيين، فإن أحد الخيارات التي يدرسها النظام الأوكراني لتعطيل المفاوضات (الروسية – الأميركية)، ينطوي على تنفيذ سلسلة من الهجمات الإرهابية، ضد البعثات الدبلوماسية الروسية في الدول الأوروبية”، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.

في ألمانيا.. ودول البلطيق

كما أضاف “من المرجح أن تحاول أوكرانيا تنفيذ الهجمات في ألمانيا ودول البلطيق والدول الاسكندنافية”.

وذكر البيان أنه “وفقاً للمعلومات التي تلقتها الاستخبارات الخارجية الروسية، فإن العواصم الأوروبية تشعر بالقلق إزاء عدم رغبة أوكرانيا الشديدة في التوصل إلى اتفاق مع موسكو إذا كان هذا يتطلب “تنازلات مفرطة” من كييف.

التطبيع بدأ

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، الثلاثاء، انتهاء أعمال الجلسة الأولى من المحادثات الروسية – الأميركية، في العاصمة السعودية الرياض.

وقال وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف، الأربعاء، إن “التوجه نحو تطبيع العلاقات بين روسيا وأميركا في جميع المجالات بدأ”.

من جانبه، اعتبر الكرملين، الأربعاء، أن المباحثات التي أجراها وفدان: روسي وأميركي في الرياض الثلاثاء، تشكّل “خطوة مهمة” نحو التوصل إلى تسوية للحرب في أوكرانيا التي تتمّ عامها الثاني الأسبوع المقبل.

وأجرى مسؤولون كبار من الولايات المتحدة وروسيا محادثات في السعودية لمناقشة مسار لإنهاء الحرب في أوكرانيا من دون مشاركة ممثلين عن كييف.

وفي وقت سابق، قال لافروف إن محادثات الرياض مع الوفد الأميركي كانت “مفيدة”، مضيفا “سنوجد الظروف المواءمة لعودة التعاون الروسي الأميركي… وسنشكل مسارا خاصا مع أميركا لإنهاء حرب أوكرانيا”.

في المقابل، أبدى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي امتعاضه من هذا التقارب الروسي الأميركي الذي حصل في السعودية، لاسيما أنه أتى بعد اتصال سابق بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين الأسبوع الماضي تطرق إلى الحرب في أوكرانيا.