“البحوث الزراعية” ينظم يوما علميا لاستعراض المشاريع البحثية ودعم القطاع الزراعي

المنبر الحر – نظم المركز الوطني للبحوث الزراعية في لواء ديرعلا (مركز ديرعلا للبحوث الزراعية) يومًا علميًا استهدف المزارعين، القطاع الخاص، والمهندسين الزراعيين، بهدف اطلاعهم على مخرجات البحث العلمي وأهم المشاريع البحثية المنفذة في المركز، وتعميم نتائجها على القطاع الزراعي.
وأكد مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية، الدكتور خالد أبو حمور، أن المركز يعكف على تنظيم الأيام العلمية في مختلف المجالات الزراعية، بهدف إطلاع المزارعين والمهندسين الزراعيين والقطاع الخاص على المشاريع البحثية المنفذة في المركز وأهم مخرجات البحث العلمي، بما يخدم القطاع الزراعي ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وأعرب أبو حمور عن اعتزازه بالكوادر البحثية العاملة في المركز الوطني والإنجازات التي حققها الباحثون والباحثات في مختلف المجالات الزراعية، من خلال المشاريع البحثية المنتشرة على امتداد الوطن في المحطات والمراكز البحثية. وأشار إلى أن هذه المشاريع تسهم في مواجهة التحديات التي تعترض القطاع الزراعي، ولا سيما تحديات التغير المناخي وشحّ المياه، علاوة على نشر الأصناف الزراعية ذات الإنتاجية العالية، ونقل التقنيات الحديثة لتطوير القطاع الزراعي، إلى جانب تعزيز الاستخدام الأمثل للموارد المائية، وأتمتة الخدمات الزراعية والإلكترونية والمخبرية، وتوظيف الابتكار في الزراعة، بالإضافة إلى تحقيق التكامل بين الزراعة والبيئة والطاقة لتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية، فضلًا عن دعم خدمات القطاع الحيواني.
وخلال فعاليات اليوم العلمي، قدمت مستشارة المدير العام لشؤون المياه والبيئة، الدكتورة عبير البلاونة، محاضرات تناولت أهم المشاريع التي ينفذها المركز وإنجازاته، مثل مشروع ذباب الجندي الأسود، كما تحدثت عن مشروع النهج الاجتماعي والبيئي لمكافحة التصحر من أجل مستقبل مستدام.
من جانبه، استعرض الباحث المهندس عماد الشنيكات إنجازات مشروع تجربة زراعة ثلاثة محاصيل تصديرية، وهي التوت الأزرق (البلوبيري)، والبندورة البلحية، والريحان، بالإضافة إلى أهم التجارب العلمية التي نُفذت في المحطات البحثية. كما تطرق الشنيكات إلى دراسة السوق الأوروبي، مشيرًا إلى أبرز الفرص التصديرية لمحصول البندورة، والنوافذ التسويقية المناسبة.